ذات صلة

جمع

صوتك الداخلي، تعلم كيف تسيطر عليه

  إذا كان الخوف الزائد من الفشل يعتبر فشلا في...

معرفتك بقدراتك ومهاراتك طريقك للنجاح

معرفتك بقدراتك ومهاراتك طريقك للنجاح   غاية الإنسان الأولى في حياته...

كيف تنمي شخصيتك …. دليلك نحو قوة الشخصية

ماذا نعني بالشخصية ؟ اختلف علماء النفس كثيراً في تعريف...

طريق السعاده

السعاده هي هدف كل فرد في هذا العالم ..ولكن...

دروس هامة فى تعديل المعيار رقم 25 والمعيار رقم26

تعديل معيار المحاسبة المصرى رقم (25) تضاف الفقرة التالية بعد...

معرفتك بقدراتك ومهاراتك طريقك للنجاح

معرفتك بقدراتك ومهاراتك طريقك للنجاح

 

غاية الإنسان الأولى في حياته هي الإحساس بالسعادة، ولكل شخص غايته الخاصة، والتي تمثل في نظره منتهى هذه السعادة.
ولأجل الوصول لهذه الغاية، وفق ما جاء على ياهو مكتوب، يسعى كل شخص بطريقته، فمنا من يحلم ويتمنى ويكتفي بالتفاؤل وانتظار الإجابة، ومنا من يسعى محاولا الوصول بنفسه لما يريد، فما الطريقة المثلى لكي تحصل على ما تتمنى؟

مستشار العلاج النفسي الدكتور أحمد هارون أشار في حديث له إلى أنه “كلنا نشترك في أننا نتمنى الأفضل، لكن هذا لا يعني أن ما نتمناه بعينه هو الأفضل فعلا لنا، فقد تتمنى شيئا لا يناسبك، وتحلم بتحقيق نجاح في مكان لست مؤهلا له، فيجب أن تكون أهدافك منطقية حتى تكون قابلة للتحقيق”.

فإذا أردت النجاح على المستوى المهني مثلا، كما يقول هارون، فعليك بمعرفة قدراتك ومهاراتك النفسية، لكي تضع نفسك في المجال الذي يتناسب معك، فتصبح لديك القدرة على الإبداع والتميز فيه، لأنك إن وضعت نفسك في مكان لا يناسبك، فلن تتمكن من الأداء الجيد، فتصاب بالإحباط، واصفا نفسك بأنك فاشل، والحقيقة أنت لست فاشلا لكنك في غير مكانك المناسب.
وأضاف هارون، عندما تصل لهذه الدرجة من المنطقية تفاءل، لأنك إن علمت حقيقة قدرك وإمكانياتك ستفعل المعجزات، ما عليك فقط هو ترجمة هذه الإمكانيات إلى إنجازات فعلية، محافظاً على الإيجابية في سلوكك، بحيث يصل بك في خطوات عملية إلى هذا الهدف المنشود.

وتابع هارون “هنا يأتي الشعور بالسعادة، فالسعادة الحقة ما هي إلا حالة نفسية، تملأ الفرد، وتشعره بالارتياح والبهجة والإقبال على الحياة، وهذه الحالة تنشأ دائما عن الحركة لا عن السكون، فالتمنى مهما كان الحلم جميلا، إنما يشعرك بالبهجة للحظات، إنما هو السعى وراء هذا الحلم ما يأتى بهذه المشاعر، فالنائم يجد الراحة في نومه، لكنه لا يجد في نومه سعادته.