بدأت الحكومة الاستعداد لعقد مؤتمر اصدقاء مصر الذي دعا اليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله آل سعود بالتعاون مع وزارة الاستثمار والهيئة العامة للاستثمار والذي سيعقد في نهاية ديسمبر اوائل يناير القادم.
طالب محمد فريد خميس رئيس اتحاد جمعيات المستثمرين انه يجب علي جميع اطراف قضية الاستثمار في مصر من اتحاد جمعيات المستثمرين واتحاد الصناعات ووزارة الاستثمار وهيئة الاستثمار وجميع الوزراء المشتركين في تنمية الاستثمار بمصر عقد العديد من اللقاءات لمناقشة كافة مشكلات الاستثمار والتي تعوق نجاح الاستثمار في مصر وتحد من القدرة علي الانتاج والتنافسية المحلية والدولية في مواجهة الدول المنافسة لجذب الاستثمارات في المنطقة.
قال إن الفترة القادمة ستشهد عقد العديد من اللقاءات بين الاتحاد وهيئة الاستثمار ووزارة الاستثمار للاستعداد لهذا الحدث الكبير إذا تم استغلاله بالطرق الصحيحه لانه سيساهم فعلا في ايجاد التمويل اللازم لكبريات المشروعات في محور قناة السويس والعديد من المناطق المختلفة في مصر العليا والوجه البحري والإسكندرية والقاهرة.
أضاف أن نجاح هذا المؤتمر سيعطي ثقة كبيرة في القيادة السياسية في مصر بعد ان اصبحت مصر مؤهله سياسيا من حيث الاستقرار والعلاقة مع كل دول العالم وإنها اصبحت جاهزة تماما لاستقبال الاستثمار الاجنبي والعربي المباشر.
أكد علي أنه يجب علي كل الاوساط السياسيه والاقتصادية وهو الاستعداد لهذا الحدث الكبير الذي سيساهد في تنمية الاقتصاد وزيادة فرص تشغيل الشباب.
وتساءل فريد هل نحن مستعدون تماما لعقد هذا المؤتمر.. وقال إنه استقر الرأي علي أن نعمل معا والحكومة إذا كان من الممكن اصدار تشريعات او قوانين جديدة او تعديل قوانين او لوائح معمول بها الآن حتي نكون جاهزين تماما لاستقبال هذه الاستثمارات لأن الاستثمار اصبح عالميا وليس محليا واصبحت مصر الآن جاهزة لاستقبال الاستثمار.
أشار إلي أن المستثمر إذا رغب في الاستثمار في زي بلد حتي يحصل علي العائد من الاستثمار الصناعي او الزراعي بعد خمس سنوات علي الاقل مشيرا إلي أنه مطلوب توافر العديد من العناصر التي يبحث عنها المستثمر حتي يأتي للاستثمار بها.
قال إن مصر اصبحت مؤهلة تماما للاستقرار السياسي الذي يتبعه استقرار اقتصادي واجتماعي وايضا حجم السوق حيث يصل حجم السوق المصري اكثرمن 500 مليون نسمة منها سكان مصر والدول الافريقيه والعربية والاوروبية حيث تربط مصر باتفاقيات تمكن المنتج المصري من الدخول إلي هذه الاسواق وايضا العنصر الثالث توافر الاستثمار حيث يوجد في مصر فرص واعده للاستثمارات في كافة المجالات بالاضافة والعنصر الرابع تكاليف انشاء المشروعات مرتفعة جدا في مصر عكس دول صناعية كبري مثل أمريكا والصين وتركيا فسعر متر الارض في أمريكا يتراوح ما بين 4 و6 دولارات وتركيا من 14 إلي 15 دولاراً وايجار المتر في الصين للارض المرفقة صفر لمدة 49 سنة بالاضافة إلي الغاء المعدات من الجمارك وضريبة المبيعات المزدوجة والتي ليس لها مثيل في العالم بما يؤدي في النهاية إلي إنتاج فتح لا يستطيع المنافسه دوليا لارتفاع تكاليف انتاج والعنصر الخامس هو سهولة أداء الاعمال فهل يعقل للحصول علي ترخيص لانشاء مصنع بعد 6 شهور والسياسه الفاشله للشباك الواحد الذي اخذت به هيئة الاستثمار منذ فترة والعنصر السادس هو حوافز الاستثمار والتي لا وجود لها فهذه العناصر لابد من ازالتها تماما قبل انعقاد المؤتمر حتي تكون مصر جاذبة للاستثمار من اجل بناء مصر الحديثة.
أشار خميس إلي أن الاتحاد طالب 65 رجل اعمال لتقديم مقترحاتهم من اجل انجاح المؤتمر تمهيدا للاجتماع مع المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء والوزراء المعنيين للاستعداد للمؤتمر.
قال د.محرم هلال رئيس جمعية العاشر من رمضان ان المؤتمر يعتبر فرصة عمر لمصر .