أعلنت شركة نوكيا الفنلندية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أنها ستستحوذ على شركة الكاتيل-لوسنت الأصغر حجما مقابل 15.6 مليار يورو.
وبموجب الاتفاق، سيمتلك المساهمون في شركة الكاتيل-لوسنت 33.5 بالمئة من الشركة الجديدة، مقابل 66.5 بالمئة للمساهمين في شركة نوكيا.
وقالت الشركتان إن مجلسي إدارتيهما وافقا على الصفقة التي من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في النصف الأول من العام المقبل.
وسيؤدي هذا الاندماج إلى تشكيل مجموعة أوروبية لصناعة معدات الاتصالات بقيمة أكثر من 40 مليون يورو.
وقال الرئيس التنفيذي لنوكيا، راجيف سوري، إن التقنيات التكميلية للشركتين ستمنحهما “المستوى الذي يؤهلهما للتفوق في أي مجال نقرر المنافسة فيه.”
وأضاف: “لدى اعتقاد راسخ بأن هذه هي الصفقة الصحيحة بالمنطق الصحيح وفي التوقيت المناسب”.
اللاعبين الأضعف
تأتي الشركتان حاليا ضمن أضعف اللاعبين في صناعة معدات الاتصالات. ومع ذلك، ستصل الحصة السوقية للشركة الجديدة إلى 35 بالمئة، مما يجعلها في المرتبة الثانية بعد شركة “إريكسون” السويدية، التي تصل حصتها السوقية إلى 40 بالمئة، وفقا لمؤسسة بيرنشتاين للأبحاث.
وتتوقع الشركتان أن يؤدي هذا الاندماج إلى تخفيض تكاليف التشغيل بقيمة 900 مليون يورو بحلول عام 2019، لكن نوكيا قالت إنها لن تقلص العمالة أكثر مما كانت تخطط له شركة الكاتيل بالفعل.
وقالت الحكومة الفرنسية يوم الثلاثاء الماضي إنها ستؤيد الصفقة بشرط “عدم تقليص العمالة” في فرنسا.
وقبل عام واحد، وقعت نوكيا اتفاقا لبيع قطاع الهاتف المحمول لشركة مايكروسوفت بعد فشلها في منافسة آبل وسامسونغ في سوق الهواتف الذكية.