اتهم بعض العاملين شركة “وول مارت ستورز” الأميركية، الجمعة، بإغلاق متجر لها بمنطقة لوس أنجلوس لمدة 6 أشهر، انتقاما من عمال يطالبون بأجور ومزايا أفضل.
ونفت الشركة، وهي أكبر متاجر البيع بالتجزئة بالولايات المتحدة هذا الاتهام، قائلة إنها أغلقت مؤقتا 5 متاجر في 4 ولايات، بهدف معالجة مشاكل متكررة في انابيب الصرف الصحي.
وتتضمن هذه الإغلاقات متجرا في بيكو ريفيرا في كاليفورنيا، الذي كان مركزا لاحتجاجات عمال في السنوات الأخيرة.
ووصفت مجموعة من العاملين، مدعومين من النقابة المتحدة للعاملين في الغذاء والتجارة، في بيان هذه الخطوة بأنها “انتقامية”، وقالوا إنهم سيعقدون مؤتمر صحفيا الاثنين لطرح قضيتهم.
وقال عمال ومسؤولون بالمدينة إن وول مارت لم تطلب أي تصاريح تتعلق بالصرف الصحي بالمدينة من أجل المتجر الكائن في بيكو ريفيرا.
ووصف ريني بوباديلا، مدير مدينة بيكو ريفيرا، إغلاق الشركة للمتجر بأنه “غير طبيعي”، لكنه قال إن المدينة عرضت مساعدتها للتعجيل بالعمل المطلوب إنجازه لإعادة فتح المتجر مرة أخرى.
وقال “الحقيقة الوحيدة التي يقولونها هي أن لديهم مشكلة صرف صحي وسيغلقون المتجر 6 أشهر”.
وأضاف أنه يركز على مساعدة 533 عاملا تضرر بهذا الإغلاق لإيجاد عمل وخدمات.