يزور الرئيس الصيني شي جين بينج باكستان يومي الاثنين والثلاثاء القادمين، وسيدشن خلال الزيارة مشاريع في مجالي الطاقة والبنية التحتية بقيمة 46 مليار دولار أمريكي، حيث تعمل بكين على توطيد علاقتها مع حليفها القديم وتوليد فرص للشركات التي أصيبت بتباطؤ النمو في الصين.
وأشارت الصحيفة الى أنه يجري ايضا وضع اللمسات الأخيرة لخطة تجري مناقشتها منذ أمد طويل، لبيع ثماني غواصات صينية إلى باكستان، وقد تكون هذه الصفقة، التي تتراوح قيمتها ما بين 4 مليارات و 5 مليارات دولار، من بين صفقات اخرى سيتم توقيعها خلال هذه الرحلة.
وقال مشاهد حسين سيد، رئيس لجنة الدفاع في البرلمان الباكستاني إن “الصين تعاملنا كصديق وحليف، وقبل أي شئ هي شريك يعاملنا على قدم المساواة – وليس كما يفعل الأمريكيون وغيرهم”.
وتظهر البيانات الباكستانية أن التجارة الثنائية بين البلدين زادت إلى عشرة مليارات دولار العام الماضي من أربعة مليارات دولار في 2007.
ومن المتوقع أن تركز زيارة شي على الممر الاقتصادي بين باكستان والصين وهو عبارة عن شبكة من الطرق والسكك الحديدية ومشروعات الطاقة تتكلف 46 مليار دولار وتربط ميناء جوادر الباكستاني على بحر العرب بإقليم شينجيانغ في أقصى غرب الصين.
ومن شأن هذا الممر أن يختصر الطريق لواردات الطاقة الصينية، حيث يتخطى “مضيق ملقا” بين ماليزيا وإندونيسيا، وهو عنق زجاجة يكون معرضا لخطر فرض حصار في زمن الحرب