صندوق النقد: نشعر بخيبة أمل بعد تأجيل ضرائب الأرباح الرأسمالية على الأسهم

انتقد صندوق النقد الدولي قرار الحكومة المصرية تاجيل فرض ضريبه الارباح الراسماليه علي البورصه المصريه .

وقال ان القرار يعني ان عبء تقليص عجز الموازنه سوف يقع علي الافراد الاقل قدره علي تحمل ذلك.

وقال كريس جارفيز، رئيس بعثه الصندوق لمصر، في بريد ألكتروني لوكاله انباء “بلومبرج” ردا علي التساؤلات: “نحن نشعر بخيبه الامل من تاجيل ضريبه الارباح الراسماليه… فهذه الضريبه كانت لتزيد الايرادات الضروريه، كما كانت عادله”.

وارتفع مرشر البورصه المصريه “EGX 30″ لاعلي مستوي له علي الاطلاق في عامين يوم الاثنين 18 مايو بعد قرار تاجيل الضريبه البالغه 10% من الارباح الراسماليه لمده عامين.

وتناضل الحكومه المصريه لجمع الاموال من المصريين الاثرياء في الوقت الذي تسعي فيه لتضييق احد اكبر العجوزات في الموازنات في الشرق الاوسط.

وفي مارس الماضي، الغي المسئولون ضريبه الثروه، والتي كانت مفروضه بواقع 5% علي من يزيد دخله السنوي علي المليون جنيه ، بعد 9 شهور فقط من تطبيقها، كما جري توحيد سقف الضرائب عند 22.5% ، بدلا من المستويات المتعدده الاخري والتي كانت تصل الي 25% علي الشركات.

وذكر جارفيز ان تاجيل ضريبه الارباح الراسماليه يعني ان تكلفه تقليص العجز في الموازنه سيتحملها الافراد الاقل قدره علي ذلك.

وتوصلت مصر الي اتفاقين مبدئيين للحصول علي قروض من صندوق النقد الدولي منذ ثوره 2011 التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك، ثم سحبت طلبات القروض، وتحولت لحلفائها الخليجيين للحصول علي مليارات الدولارات التي تحتاجها لاستيفاء حاجاتها التمويليه.

وفشلت الحكومه في تحصيل القيمه المستهدفه من الضرائب خلال العام الماضي وجاءت الحصيله اقل من المستهدف بقيمه 100 مليار جنيه، بعد سنوات من الاضطرابات السياسيه والتباطؤ الاقتصادي.