قال وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور خالد حنفي إن الوزارة تدرس تطوير الشون المستخدمة فى تخزين القمح البالغ عددها 260 شونة على مستوى المحافظات بتكنولوجيا متطورة تقلل الهادر إلى صفر ..مؤكدا أن تكلفة تخزين طن القمح ستكون أقل بحوالي 30 % من تكلفة الصوامع .
كما تدرس الوزارة إنشاء مناطق لوجيستية ومناطق لتخزين وتجميع الغلال لتكون مصر مركزا عربيا لتجميع الحبوب.. مشيرا إلى أن الوزارة بدأت فى عقد تفاهمات مع مجلس الوحدة الاقتصادية التابع لجامعة الدول العربية بالإضافة لتفاهمات مع شركات متعددة الجنسيات، وأنه بدأ الإعداد لمخطط شامل لخريطة مصر اللوجستية.
وقال، خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده اليوم الخميس، إن النظام الجديد سيراعي عمليات التخزين والتبخير بشكل آلي معقم دون تدخل بشري.. مشيرا إلى أن الوزارة ستعمل على تقليل وقت التنفيذ خلال 4 إلى 5 أشهر حتى تكون جاهزة خلال موسم القمح القادم.
وأوضح أنه يجري حاليا إعداد الدراسات الفنية والجدوى الاقتصادية وجار الانتهاء منها وسيتم الإعلان عنها لطرحها على المستثمرين .. مؤكدا أن تكلفة التخزين فى الشون بالمنظومة الجديدة ستقل بنسبة 70 فى المائة عن التكلفة الحالية.
وتعليقا على إعادة تشكيل مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الغذائية قال حنفي إن الوزارة تتحرك لأول مرة فى اتجاه الشباب والمرة من خلال تشكيل فرق عمل تكون كل واحدة مسئولة عن ملف لتكون هناك كوادر مؤهلة للقيادة فى المستقبل.
وأضاف أن سيتم الدفع بالشباب لحضور معظم الجلسات والاجتماعات الخاصة بالوزارة لاكتساب الخبرة ليمكنوا من ملفات بعينها لكي يتحملوا المسئولية ويعملوا بروح جماعية ويتعلموا أساسيات القيادة والإدارة .
وأضاف أن مجلس الإدارة الجديد يضم شبابا في سن الثلاثين كما يضم متخصصين وأستاذه فى سلاسل الإمداد واللوجستيات والتجارة الدولية والصناعات الغذائية لهم سابقة أعمال دولية لكي يكون مجلس الإدارة غير تقليدي يعمل بالفعل على قيادة شركات القابضة للصناعات الغذائية التى تعد صروحا قومية مختزن فيها ثروات أهملت خلال عقود طويلة ووجب صيانتها وتأهيلها كي تكون نموذجا يحتذى به فى إعادة إحياء قطاع الأعمال العام لصيانه ثروة المصريين وتنميتها وتدعيمها بدلا من إهمالها وبيعها.
وأكد حنفى أنه لن يتم الاستغناء عن أصحاب الخبرة حيث لا يوجد تعارض فالعمل ليس حكرا على أحد ولابد من التواصل والتداخل بين الأجيال.