وأضاف ميتا، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السبت، أن الاستقرار السياسي الذي تشهده مصر في الوقت الحالي جعلها وجهة جاذبة للاستثمار، وهو ما دفع الجمعية، التي تضم أكثر من 700 شركة هندية، إلى التفكير في مصر كسوق واعدة، وشجع على إقامة معرض لمكونات السيارات، هو الأول من نوعه للجمعية، يومي الأحد والإثنين (7، 8 يونيو) بالقاهرة.
وتابع : ” نحن نسعى إلى الأسواق الناشئة والفرص السانحة لنمو صناعة مكونات السيارات الهندية، وكانت مصر من أهم الخيارات بالنسبة لنا، ونعلم أن مصر ستكون بوابتنا إلى العالم”.
وأشار إلى أن أكثر من 40 شركة، من كبريات شركات تصنيع مكونات السيارات في الهند، ستشارك في المعرض الذي يهدف إلى استكشاف فرص الاستثمار في مصر، وتعزيز الروابط التجارية بين الشركات المصرية والهندية العاملة في مجال الصناعات المغذية لصناعة السيارات ومراكز الصيانة.
ومن جانبه قال المستشار التجاري بسفارة الهند بالقاهرة، بارات بابو، إن المعرض يعد فرصة فريدة للتقريب بين المستثمرين المصريين والشركات الهندية، مشيرا إلى أن المعرض سيساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين بما يحقق مصالحهما المشتركة على المدى الطويل، لافتاً إلى أن المعرض يحظى بدعم الرابطة المصرية للصناعات المغذية للسيارات، والجمعية المصرية لشباب الأعمال، ووزارة التجارة والصناعة الهندية، وسفارة الهند بالقاهرة.
جدير بالذكر، أن مصر تعتبر ثالث أكبر مُنتِج للسيارات في أفريقيا، بعد جنوب أفريقيا والمغرب، وتستورد الشركات المصرية 60% من احتياجتها من المكونات وقطع الغيار، بما يعادل 900 مليون دولار، وقد بلغ إجمالي واردات الشركات المصرية من الهند، عام 2013، حوالي 70 مليون دولار.