هوت أسواق الأسهم في الخليج من جديد في التعاملات المبكرة اليوم بفعل أزمة اليونان، إذ فرضت الحكومة قيوداً على رأس المال وأغلقت المصارف لمدّة أسبوع، ما يعزّز احتمالات خروج أثينا من منطقة الأورو.
ونزل مؤشر دبي، وهو عادة الأكثر تقلباً في المنطقة، 1.3% إلى 4003 نقاط. ويتجه المؤشر للاغلاق لليوم الثاني على التوالي من دون متوسط مئتي يوم، ويبلغ في الوقت الحالي 4077 نقطة.
وهوى سهم “املاك” للتمويل 6.9% وسط تعاملات قوية على السهم. وكان السهم قد قاد دبي إلى الصعود في وقت سابق من الشهر الجاري بسبب عمليات مضاربة.
وفقد سهم “إعمار” العقارية 1.8% ، وقد يتأثر السهم بتراجع الطلب من المستثمرين في أوروبا على العقارات جراء أي أزمة جديدة في منطقة الأورو.
ونزل مؤشر أبوظبي 1.1% مع هبوط سهم اتصالات 2.1%، بعدما أعلنت مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) قيام وحدتها السعودية اتحاد اتصالات (موبايلي) بمزيد من التعديل في النتائج، وقالت إنَّ زيادة مخصصات الذمم المدينة المستحقة من أحد المشغلين سيؤثر سلباً على نتائجها.
ونزلت بورصة قطر، وهي في العادة الأقل تقلباً في أسواق الخليج بسبب التوزيعات النقدية المرتفعة، 0.4%.
والخليج بمعزل عن تبعات خروج اليونان من منطقة الأورو أكثر من أي منطقة أخرى في العالم نظراً إلى أنَّه لا يعتمد على الاستثمارات الأجنبية، وتستطيع الحكومات الاعتماد على الاحتياطات المالية الضخمة لمواصلة الانفاق بسخاء.