أكد منير فخري عبدالنور، وزير الصناعة والتجارة المصري، أن الهدف من زيارته الحالية لموسكو يتمثل في دفع العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر وروسيا في ضوء الاتفاقات الإستراتيجية، التي اتفق عليها الرئيسان عبدالفتاح السياسي وفلاديمير بوتين في مدينة سوتشي في شهر أغسطس الماضي.
وقال وزير الصناعة والتجارة اليوم الجمعة في حديث خاص لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في موسكو: “إن الاتفاقات الإستراتيجية بين الرئيسين تضمنت زيادة وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والنهوض بالتبادل التجاري بين مصر وروسيا ودعوة الاستثمارات الروسية للاستثمار في الاقتصاد المصري “.
وأضاف منير فخري عبدالنور: “أن ضمن أهداف زيارته الحالية لموسكو أيضا بحث مساهمة الجانب الروسي في إعادة تأهيل المصانع التي شُيدت في مصر في عهد الاتحاد السوفيتي في الستينيات من القرن الماضي”.
وتابع عبدالنور: “إن زيارتي اليوم لموسكو ترمي إلى بحث الخطوات العملية لتنفيذ كل ذلك مع الجانب الروسي”.
وفي ما يتعلق بالنهوض بالتعاون التجاري بين البلدين ، قال الوزير ” إنه سيستغل فرصة معرض المنتجات الغذائية، الذي سيُفتتح في موسكو بتاريخ 15 سبتمبر الجاري، للعمل على النهوض بالتعاون التجاري بين مصر وروسيا”.
ولفت عبدالنور إلى أهمية هذا المعرض، حيث تشارك فيه نحو 65 شركة مصرية، لديها فرصة كبيرة للتعاقد مع الشركات الروسية على زيادة الصادرات الزراعية والغذائية المصرية إلى السوق الروسية.
وقال وزير الصناعة والتجارة لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط: “لقد حضرت إلى موسكو لدعم ومساندة هذه الشركات المصرية، آملًا في نجاحها في زيادة الصادرات المصرية من السلع المذكورة إلى روسيا”.
وأضاف عبدالنور: “إننا نعمل على زيادة حجم الصادرات المصرية من المنتجات الزراعية والحاصلات الزراعية إلى روسيا بنسبة 30% حسب الاتفاق بين الرئيسين السيسي وبوتين ” .