لبيئة مهنة المراجعة دور فعّال في رفع كفاءة وفعالية المهنة، وعليه يجب الإهتمام بتطوير:
1- دور الجامعات والمراكز العلمية المصرية: لتقوم بتحديث المقررات الدراسية للمحاسبة والمراجعة بما يتفق مع التطورات المتلاحقة، وإضافة سنة خامسة بكليات التجارة لمن يرغب في مزاولة المهنة بعد التخرج، وتنظيم دورات تدريبية متخصصة يلتحق بها المراجعون لإطلاعهم على المستجدات في كافة مجالات المهنة.
2- دور المجامع العلمية والمهنية لمهنة المراجعة: لتقوم بإستقراء نبض الأحداث والمتغيرات الاقتصادية المحيطة، وصياغة معايير توازي المعايير العالمية بما يضمن تنفيذ مهام المراجعة بكفاءة وفعالية، وإمكانية توحيد صياغة التقارير بما يجعلها أكثر وضوحاً وتعبيراً عن رأي المراجع لتسهيل فهمها من جميع المستفيدين منها، وبما يمكن من مواجهة الأحداث المتطورة، والتصدي لمحاولات التكتلات المهنية العالمية لاختراق أسواق المهنة في مصر والسيطرة عليها لحسابها – وبالتالي تهميش دور الوحدات المحلية تمهيداً لاحتكار سوق المهنة وإخلاء السوق المحلية من الخبرات المحلية، والإلمام التام لأعضاء المهنة بالمعايير الدولية للمراجعة.
3- الدور الإشرافي لجمعية المحاسبين والمراجعين المصرية: للرقابة على الأداء المهني وإصدار إرشادات التي تمكن من تقويم الأداء المهني للمراجعين، ووضع معايير لقياس مستوى جودة الأداء المهني للإرتقاء بكفاءة وفعالية أداء المراجعين.
4- دور مكاتب المراجعة المحلية: تقوم هذه المكاتب بمراجعة بعض الوحدات الاقتصادية والحكومية والمؤسسات لحماية أمن نظام المعلومات المصري، مثال على ذلك المحافظة على سرية البيانات والمعلومات من التسرب لجهات خارجية.