أكد الدكتور وصفى أمين واصف، رئيس شعبة المصوغات والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن أسعار الذهب في السوق المحلية ما زالت فوق معدلاتها العالمية.
وأضاف أن قرارات البنك المركزى الأخيرة بشأن الدولار أدت إلى الحد من استيراد خام الذهب، ما أدى إلى حدوث طلب في غياب العرض، وهو ما دفع الذهب إلى الصعود بفارق قد يزيد أحيانا على 20 جنيها عن الأسعار العالمية.
وأضاف واصف في تصريحاته لــ” فيتو ” أنه لم يبق أمام المنتجين وصناع الذهب سوى طريقين الأول شرعى ويعمل به معظم السوق وهو إعادة تصنيع الذهب القديم وإعادة طرحه بالسوق، أما الطريق الثانى فهو غير شرعى وهو تهريب الذهب من الخارج، رافضا ذلك العمل.
ودعا إلى ضرورة أن تعيد الحكومة النظر في سياستها البنكية فيما يتعلق بتوفير الدولار، لمواجهة الأزمات المتكررة وإعادة سوق الذهب إلى وضعها الطبيعى.