أعلن المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء أمام مؤتمر المصريين بالخارج.. أن مجلس الوزراء في اجتماعه غدا سيناقش تفاصيل المشروعات التي طرحها أعضاء المؤتمر.. وتتعلق بالمياه والغاز والطاقة الشمسية وتدوير القمامة موضحاً أنه أعطي تعليمات مشددة للوزراء والمحافظين بتغيير منظومة القمامة خلال شهرين.. والاتجاه إلي تدوير المخلفات والحفاظ علي البيئة.
وقال إنه كلف اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية بالاجتماع مع اصحاب مشروعات تدوير القمامة.. ود. محمد شاكر وزير الكهرباء لبحث مشروعات الطاقة الشمسية.
وقبل أن يعتذر للحضور عن عدم استكمال مشاركته في المؤتمر لظرف طارئ وعدهم بلقاء معه في القاهرة السابعة والنصف مساء غد “الاربعاء”.
أضاف أن عقد المؤتمر في الأقصر يعكس دعم الحكومة للأهالي.. واستثمار امكانات المحافظة.. مؤكداً أن التاريخ سيثبت أن مصر ستعود منارة للأمن والأمان.. وأن المصريين الذين عبروا خط بارليف بعثوا برسالة مماثلة للعالم في إنشاء قناة السويس الجديدة.. الانجاز والأعجاز الذي سجل كأكبر مشروع تكريك في العالم وبدأت اعداد السفن العابرة للقناة في ازدياد.
بينما أكدت الدكتورة ناهد عشري وزير القوي العاملة في افتتاح مؤتمر المصريين للخارج بالاقصر أمس أن الانجاز الحضاري الأخير لقناة السويس الجديدة يدل علي قدرة المصريين علي تحقيق الأحلام والأهداف القومية من خلال الاصطفاف الوطني وحسن توزيع الأدوار مهما كانت الصعوبات أو التحديات مهما كانت حملات التشكيك وقالت وزيرة القوي العاملة بحضور وزيرين ومحافظ الاقصر إن المؤتمر تحت شعار “قوتنا في وحدتنا” رسالة توجهها إلي جميع أبناء مصر في الداخل والخارج ونتوقع أيضا أن تلتقطها كل الأطراف في العالم ليست مجرد شعار أدبي أو سياسي وإنما تعبير عن حقائق ومصالح واقعية محددة نعيشها ويمكن أن ننميها بما يعود علينا كأفراد وعلي الوطن بالخير والقوة والرفعة.. لأن المصريين بالداخل أو الخارج مهما تنوعت مواقعهم الجغرافية وتخصصاتهم المهنية وانتماءاتهم الدينية وآراؤهم السياسية أو تباينت مستوياتهم التعليمية أو المادية لديهم الكثير من القواسم المشتركة ومن عناصر التكامل والاعتماد المتبادل التي تجعل منهم دائماً وعلي مدار التاريخ شعباً واحداً غير قابل للانكسار أو التقسيم وقد شهد العالم بنفسه دلائل ما نقول عبر مراحل تاريخية وعهود وأحداث مختلفة.
أوضحت أن دعم أبناء مصر بالخارج كان له دوره أيضا في إنجاح هذا المشروع الوطني والإنساني الواعد والذي نأمل أن تتضاعف ثماره باستمرار في هذه المساهمات وتنوعها في إطار ما يحمله في السنوات المقبلة من مشروعات وأنشطة إنتاجية وخدمية عديدة تزيد من قوة الاقتصاد الوطني وترفع من ربحية الأفراد والمؤسسات ستكون موضع شرح وتفصيل داخل هذا المؤتمر من جانب الوزراء والمسئولين المختصين.. وأعربت عن أملها الكبير في أن يخرج بنتائج ملموسة من الالتزامات والمشروعات التي يحتاجها الوطن ويحتاجها أبناؤه في الداخل والخارج.