تلجأ الشركات إلى سياسة الاندماج لأسباب متنوعة تختلف باختلاف ظروف الشركات ، ويمكن أن نعرض بعض أهم الدوافع والأسباب التي تدقع الشركات إلى الاندماج و هى :
أ ـ التكامل:
فقد يكون الدافع تحقيق التكامل بنوعية الرأسي والأفقي، ويتحقق التكامل الأفقي باندماج شكرتين أو أكثر تقوم بنفس النشاط أو الانتاج كاندماج شركتين لغزل القطن مثلا.
أما التكامل الرأسي، فيكون باندماج شكركتين تقوم بأغراض متكاملة كاندماج شكرة مقاولات مع شركة توريد الأخشب والخرسانة.
ب ـ الاندماج بدافع المنافسة:
قد تلجأ الشركات إلى الاندماج بهدف المنافسة أو البقاء والقدرة على الوقوف في مواجهة الشركات المسيطرة أو الأكبر حجما.
جـ ـ العولمة:
تشير الدراسات إلى أن المتغيرات الاقتصادية في ظل العولمة أدت إلى الخوف والقلق من جانب الشركات والمؤسسات بل حتى من جانب الدول، وبسبب العولمة، سعت هذه الشركات إلى الاندماج لمواجهة المتغيرات الاقتصادية في ظل العولمة، كذلك لجأت إلى إقامة التكتلات فيما بينها، لمواجهة أي تطور أو تغيير تشهده الساحة الاقتصادية في ظلا العولمة.
د ـ الاندماج كعلاج للشركات المتعثرة:
قد يتم اللجوء إلى الاندماج كحل وعلاج للشركات المتعثرة، فتلجأ هذه الشركات التي تعاني من الأزمات الاقتصادية والديون إلى الاندماج مع شركة أخرى ذات امكانيات اقتصادية وإدارية أفضل للتخلص من الظروف الصغبة التي تعاني منها الشركة المتعثرة.
هـ ـ الاندماج بدافع وطني:
قد يتم اللجوء إلى الاندماج بين الشركات من أجل تحقيق مصلحة عامة وطنية لحماية الاقتصاد الوطني والحفاظ على سمعته وحمايته من التعرض للاهتزاز.
و ـ الاندماج بدافع الاحتكار والرغبة في السيطرة:
وهو السبب والدافع غير المشروع للاندماج لأنه يؤدي إلى الإضرار بالآخرين.