البشاشة تجلب السعادة
لا تكلفك شيئاً لكنها تعود عليك بالنفع الكثير، شعور بالراحة والاطمئنان تمنحك إياه الابتسامة، تُسري الشفاء في جسدك وتجذب الآخرين لك، بها للعلاقات الاجتماعية أن تتحسن وللجوانب الاقتصادية والدبلوماسية أن تُنمى، هي طريق مختصر للتجاذب بين القلوب وسر من أسرار الجاذبية، ورمزاً للصحة السليمة حتى باتت في القرن العشرين علم يدرس سميَّ “علم نفس الضحك”.
الدراسات النفسية تشير إلى أن الابتسامة تزيد من شعور الإنسان بالسعادة والثقة بالنفس وأن من يتحلى بالابتسامة شخص اجتماعي مرح يشعر من حوله بالدفء الإنساني، فلا شيء يعادل الابتسامة المشرقة، ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أكد على ذلك في حديث شريف وحثنا على لقاء بعضنا البعض بابتسامة ووجه طلق فقال صلى الله عليه وسلم “لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق” وأشار في حديث آخر إلى أن الابتسامة صدقة حيث قال عليه الصلاة والسلام “وتبسمك في وجه أخيك صدقة” كما كان عليه الصلاة والسلام الأكثر تبسماً لأصحابه، فلماذا لا نأخذ من الحبيب المصطفي القدوة الحسنة ونجعل الابتسامة تشرق في وجوهنا..