أعلن الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية أن مصر أصبحت من الدول الجاذبة للاستثمارات العالمية حيث لديها فرص
استثمارية كبيرة في مشروعات كبرى منها محور تنمية قناة السويس، وإقامة مراكز لوجستية وسلاسل تجارية ومشروعات في مجال الطاقة وغيرها.
ووفقًا لبيان للتموين اليوم الأربعاء تلقى مصراوي نسخة منه، أوضح حنفي خلال اجتماع الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، أن وزارة التموين تقوم حاليًا بتنفيذ مشروعات قومية منها المشروع القومي للحفاظ على جودة الأقماح والحد من المهدر منها حيث يتم إنشاء 61 صومعة لتخزين الأقماح تتيح سعة تخزينية جديدة حوالي 2 مليون و780 ألف طن قمح.
وأشار إلى أنه يتم أيضًا تطوير 105 شونة ترابية وتحويلهم إلى شون حديثة متطورة لحفظ الأقماح وذلك في 79 موقعًا في 20 محافظة، وتقوم بتنفيذ التطوير الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة بالتعاون مع شركة بلومبرج الأمريكية، بالإضافة إلى إنشاء أكبر شبكة نقل حديثة وعدد كبير من المناطق اللوجستية ومراكز التوزيع لكافة السلع في الوجهين القبلي والبحري والتوسع في إقامة السلاسل التجارية والسوبرماركت والمناطق اللوجستية.
ونوه الوزير إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى تطوير التجارة الداخلية والأسواق، وتوفير السلع للمواطنين بأسعار مخفضة، وتوفير الآلاف من فرص العمل، ودفع عجلة التنمية وتنشيط الاقتصاد القومي، وتطوير وتجديد وإقامة فروع جديدة للمجمعات الاستهلاكية، وتحديث وتطوير الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية.
وأكد أن البنك المركزي يقوم بتوفير كافة احتياجات هيئة السلع التموينية من النقد الأجنبي لتوفير السلع الاستراتيجية والغذائية، وأن وزارة التموين تقوم باتخاذ كل الإجراءات المناسبة وتقوم بشراء السلع بشكل مباشر وتدخل السوق كلاعب حسب قواعد العرض والطلب، وتقود الأسعار للانخفاض دون الخروج عن قواعد وآليات السوق.
وقال حنفي إن الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الغذائية والاستراتيجية في وضع ممتاز حيث يكفي القمح حتى يوم 17 مارس المقبل، وزيت الطعام حتى الأسبوع الثاني من شهر يناير المقبل، والأرز متاح بكميات كبيرة، والسكر يكفي حتى أوائل شهر مايو المقبل، كما أن هناك مخزونًا كبيرًا من اللحوم حيث تم التعاقد على أكثر من 105 ألف رأس ماشية جاري جلبها تباعًا من الخارج وذبحها بالمجازر المصرية وبيعها للمواطنين بالمجمعات الاستهلاكية بأسعار مخفضة.