لليوم الثانى تواصل مؤشرات البورصة تراجعها بنسبة تتراوح بين2٫84% و2% للاسهم القيادية والنشطة وخسر رأس المال السوقى4٫6 مليار جنيه ليستقر عند 439٫2 مليار جنيه بعد ان خسر 13 مليارا فى خلال جلستين متتاليتين منذ بداية الاسبوع بسبب مبيعات المؤسسات الاجنبية الذين تعدت تعاملاتهم اكثر من 35% من جملة التعاملات التى بلغت 650 مليون جنيه.
وأكد الدكتور مصطفى بدرة خبير اسواق المال فى تعقيبه على جلسة الامس ان مناخ الاستثمار إصابته بوعكة شديدة بعد التقارير الإعلامية عن حادث الطائرة الروسية وتأثير ذلك على قطاع السياحة الذى يعد المورد الاساسى للنقد الاجنبى فى مصر. ويضيف محمد سعيد خبير اسواق المال ان السوق حاصرتها عدد من المؤثرات السلبية على رأسها عملية إلقاء القبض على بعض رجال الاعمال والتحفظ على أموال وممتلكات البعض الآخر وهو يعطى رسالة سلبية عن مناخ الاستثمار إضافة الى ان رفع سعر الفائدة عل الشهادات الادخارية المصرفية يسحب السيولة النقدية المحلية من الاسواق ويؤثر على اسواق المال فيصيبها بالجفاف النقدي. وأشار الى ان هذه العوامل مجتمعة حاصرت البورصة ودفعت المستثمرين خاصة الاجانب الى ضغوط بيعية أدت الى هذه الخسائر.