شهدت جلسة الامس بنهاية تعاملات الاسبوع ضغوطاً شرائية من المستثمرين المصريين والعرب علي اسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
مما احدث تماسكاً في مؤشري ايجي اكس ٧٠ وايجي اكس ١٠٠ وصعدا بنسبة طفيفة بينما لم تستطع مؤشرات الاسهم القيادية والنشطة من التماسك بسبب الضغوط البيعية من الاجانب فمالت الي الترجع بنسبة تصل الي ١،١٪ للمؤشر الرئيسي وخسر رأس المال السوقي 3ر1 مليار جنيه واستقر عند 5ر380 مليار جنيه بينما وصل حجم التعاملات مليار جنيه للاسهم وبيع اسهم خزينة لشركتين تعملان في الاستثمارات العقارية والسياحية. يفسرالدكتور مصطفي بدره خبير اسواق المال هذا التماسك بتصريحات وزير الاستثمار في ابو ظبي بعزم الوزارة تنشيط سوق السندات التي يقبل عليها اعداد كبيرة من المستثمرين خاصة الافراد إضافة الي التعافي الجزئي الذي تمر به البورصات العالمية والعربية. يضيف محمد سعيد المحلل الفني بأسواق المال ان جلسة الامس فتحت علي انخفاض حاد وصل الي ٤ مليارات جنيه ثم سرعان ما تعافي مؤشري الاسهم الصغيرة والمتوسطة بنسة ارتفاع طفيفة .