أغلقت تعاملات البورصة امس على تباين فى المؤشرات، واطاحت ندرة السيولة بالمؤشر الرئيسى حيث انخفض 1٫03% بسبب مبيعات المؤسسات العربية والاجنبية وانخفض رأس المال السوقى 1٫2 مليار جنيه ليستقر عند 384٫7 مليار جنيه.
بينما أسهمت مشتريات المستثمرين الافراد فى تخفيف حدة نزيف الخسائر فى الوقت الذى وصل فيه حجم التداول مليار جنيه بينه 700 مليون للسندات.
ويعقب الدكتور مصطفى بدرة خبير اسواق المال على ذلك قائلا: ان ندرة السيولة وانخفاض أحجام التداول مع بداية الاسبوع دفعا المؤسسات الى القيام بعمليات بيعية فى الاسهم القيادية بينما تركزت مشتريات المصريين على اسهم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيرا الى ان البورصة اصبحت تعاني تجاهلها للمتغيرات الايجابية وعدم استجابتها بالصعود.