” معنى الاتصال هو النتيجة التي تحصل عليها.”
من افتراضات الـ NLP
حين تضيق الرؤية تحل الكارثة. و مبدأ الندرة يجعل خياراتنا في مأزق. الوفرة وحدها تمنح فرص التواصل المنتج؛ شعارها: المصلحة المشتركة خط جوهري في العلاقات الانسانية.
في ظل التفاعل الإيجابي فإن اختلاف الر أي.. يثري ويطور و يبني؛ بحثا عن الطريق الثالث.
قانون الحياة يأذن بالاختلاف الذكي .. و حينما ترتقي ذواتنا إلى بعض درجات كمالاتها يأتي الدرس بليغا: “من النتائج المحتومة للانفتاح المطلق، أن نعرف الحقائق دون تزييف أو تحريف، و أن نطلع على وجهات النظر المختلفة و أن نألف خلافات البشر و تناقضاتهم، فيكون الإيذان ببزوغ فجر البشرية الواحدة.”
لا نسمع إلا ما نريد أن نسمعه.. و لا نرى إلا ما نريد أن نراه !!
جواب من سأل : لماذا نختلف؟
قد تبتسم .. فيراها أحدهم سخرية ، و يقرؤها الآخر تحية .. !!
المثير واحد .. الاستجابات هي التي تتعدد.
و لأن سؤالا واحدا ذكيا خير من ألف إجابة خاطئة؛ تأتي الاستفهامات القادمة مفصحة عن المراد:
– هل سألت نفسك.. لماذا نحن مختلفون في تقييم الأشياء؟
– هل لاحظت أن أحد العاملين يفسر توجيه رئيسه بأنه تحكم و سيطرة مبالغ فيها؟
– هل شاهدت أحد المرؤوسين يفسر نقد رئيسه على أنه إهانة بينما يعتبرها مرؤوس آخر بأنها محاولة لوضعه على الخط السليم.
لكل واحد منا خريطته الذهنية ؛ و إنما تختلف الاستجابة لاختلاف الإدراك.. فالخريطة ليست هي المنطقة