كشف رجل الأعمال نجيب ساويرس أنه اتخذ خطوات فعلية لشراء بنك فى لوكسمبورج، وسيقوم بافتتاح فرع له بالقاهرة فى وقت لاحق عقب الانتهاء من إجراءات الشراء.
وأضاف إن البنك يعمل فى مجال تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، مشيراً إلى أن هذا القطاع واعد وقادر على دفع عجلة التنمية فى البلاد. وقال خلال المؤتمر الذى نظمته غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة برئاسة أنيس أكليمندوس حول دور التكنولوجيا في تحسين مناخ الأعمال أنه كان يرغب في شراء بنك باركليز مصر إلا أن الحكومة المصرية لا تسمح ببيع البنوك للأفراد وهو اتجاه معمول به فى عدد الدول.
وأكد إن الإجراءات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي لم تنجح في كبح جماح الدولار، حيث إن المشكلة الحقيقية التي يواجهها الاقتصاد المصري هي نقص الدولار في السوق وليس ارتفاع سعره بالسوق الموازية، مشيرا إلى أهمية اتخاذ الحكومة للإجراءات الكفيلة بزيادة حجم النقد الأجنبي الوارد لمصر وأهمها تسهيل إجراءات الاستثمار وتشجيع الصادرات وحل مشاكل شركات السياحة. وأضاف إن تحرير سعر الدولار والاعتراف بقوى السوق والخضوع للعرض والطلب هو المخرج الوحيد من الأزمة الحالية وأشار إلى البيروقراطية في مصر تؤدي إلى قتل الاستثمارات وتشويه مناخ الاستثمار، حيث إننا في حاجة إلى ثورة على البيروقراطية وتغيير مفاهيم الموظف الحكومي والطريقة التى يفكر بها موظفو الحكومة، مضيفا أن القانون يحمى الموظف الحكومي حتى إذا اتخذ قرارات خاطئة.
من جانبه قال ديفيد بلوف عضو مجلس الادارة ومستشار مجموعة أوبر الأمريكية العالمية فى مصر إن مصر بحاجة ماسة إلى تحديث وتطوير منظومة النقل، وأن استخدام التكنولوجيا الحديثة يمكن أن يساهم في تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين وتوفير الآلاف من فرص العمل للشباب . وأشار إلى أن الشركة وفرت نحو 10 ألاف فرصة عمل للشباب المصري في القاهرة فقط ، ونحو 40 % منهم لم يكن لديهم عمل من قبل،، كما أن نحو ألفين شاب ينضمون للعمل بالشركة شهرياً. وأضاف إن السوق المصرية واعدة كما أن حجم استثماراتنا في منطقة الشرق الأوسط تجاوز 250 مليون دولار أغلبها في مصر.
وأكد إن السوق المصرية كبيرة وتستوعب العديد من الشركات بما يتيح للمواطن المصرى حرية الاختيار، إلى جانب أن المنافسة بين هذه الشركات تؤدي الضرورة إلى تحسين الخدمة المقدمة للمستهلك، بالإضافة إلى توفير فرص العمل وخدمة الاقتصاد القومي.