وقال المهندس هاني توفيق رئيس الجمعية، إن صناديق وشركات الاستثمار المباشر تعد أحد أهم القنوات لتدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى الاقتصاد القومي، من خلال ما توفره تلك المؤسسات من خبرات محلية على دراية بالسوق المحلي وفرص الاستثمار فيه.
مشيرًا إلى أنه أهم ما تحتاج إليه الجهات الأجنبية من شركات كبرى ومكاتب للمستثمرين في دول الخليج العربي والتي تبحث عن الاستثمار بمصر وتفتقر إلى الكفاءات الملمة بفرص الاستثمار في السوق المحلي والقواعد الحاكمة لإدارة هذة الاستتثمارات.
وأضاف توفيق، أن صناديق وشركات الاستثمار المباشر تلعب دورًا مهمًا فى النهوض بالاقتصاد القومى، رغم حداثة هذا القطاع فى مصر، وبالتالى عدم توافر الخبرات والكفاءات التى يتطلبها العمل فى هذا القطاع العام، مضيفًا إلى أن الجمعية من خلال اعضاءها ستعمل علي تطور شهادة تؤهل خريجي الجامعات والعاملين فى جوانب آخرى من القطاع المالى والاستثمارى، للالتحاق بهذا القطاع.
وأشار توفيق، أن الجمعية تعمل على أن تتسم الدراسة بالجانب العملى والتطبيقى، وذلك من خلال دراسة احتياجات السوق من حيث الكفاءات المطلوب توافرها فى الحاصلين على الشهادة والتى تمكنهم من الالتحاق بالعمل فى أحد الشركات الكبرى فى هذا المجال.
بالإضافة إلى أن القائمين على إعداد المناهج والتدريس سوف يكونون من أصحاب الخبرة العملية فى هذا المجال. وذلك بالإضافة إلى أتاحة الفرصة للشباب من الراغبين فى الحصول على تلك الشهادة للالتقاء بأصحاب الخبرات العملية فى هذا المجال فى مصر من خلال ندوات ومحاضرات لتبادل الخبرات يلقيها الخبراء من أعضاء الجمعية.
وأكد أن الشهادة ستتضمن امتحانات تقييم في نهاية فترة الدراسة والتي ستتراوح مابين 6 إلى 9 أشهر، بالإضافة إلى إتاحة فرص التدريب العملي في آحدي شركات إدارة شركات إدارة صناديق الاستثمار المباشر من 4 إلى 6 أسابيع، بهدف تعرض المتدرب للممارسات العملية، مؤكدًا أن الدراسة ستكون جاهزة في الربع الأخير من العام الحالي.