ذات صلة

جمع

وظائف محاسب في شركه شحن – دبى

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب في مصر وذلك للعمل عن بعد...

وظائف محاسب في شركه تجاريه معروفه

تفاصيل الوظيفة نحن نبحث عن محاسب ذو خبره يتمتع بمهارات...

مطلوب محاسبين في شركه بمنطقه المسله

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسبين حديثي التخرج وذلك للعمل فى شركة...

وظائف محاسبين في شركه مقاولات – طنطا

تفاصيل الوظيفة – مطلوب للعمل بشركة مقاولات مقرها بطنطا محاسبين...

وظائف محاسب في مصنع صقر للكرتون – الدقهلية

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب حديث التخرج او ذو خبره لا...

المحاسبة الإدارية في مجال الرقابة وتقييم الأداء

إن مضمون الرقابة هو متابعة تنفيذ الخطوات اللازمة لتحقيق أهداف المشروع والتأكد من أن الخطط  تنفذ وفقا لما هو محدد من قبل ، ويعتمد

في ذلك على المعايير التي تستخدم كعلاقات لاختبار النتائج الفعلية والتأكد من انجاز الأفراد  القائمين بالتنفيذ الفعلي حسب الخطة المرسومة . وتستلزم الرقابة وضوح الأهداف والخطط وتوافر وسائل الاتصال الفعالة كأساس لحسن فهم الأهداف والخطط الرئيسية للمشروع .
 
أنواع الرقابة :
1- من حيث وقت إجراء الرقابة :
      أ- رقابة في التخطيط : للتأكد من أن المعلومات المعتمد عليها في وضع الخطة سليمة وأنها
         أعدت وفق إجراءات صحيحة  ومتابعة البيانات لإجراء التصحيحات ومتابعة الخطة .
     ب- الرقابة قبل التنفيذ : التأكد من تصحيح الأخطاء السابقة ( مواطن الإسراف أو الخلل )
         قبل البدء في التنفيذ للمرحلة التالية .
     ج- الرقابة خلال التنفيذ : وتشمل متابعة الأداء الفعلي .
      د- الرقابة بعد التنفيذ : مقارنة الأداء الفعلي بالمخطط واتخاذ الإجراء اللازم للتصحيح
         وتحديد الانحرافات ومسبباته والمسؤولية عن حدوث الخطأ .
 
2- من حيث الجهة التي تؤدي الرقابة :
    أ- رقابة داخلية : تمارسها  الإدارة بمستوياتها المختلفة وتهدف إلى تحسين أداء الوحدة
         وحماية أصولها ، وتشمل كل أنواع الرقابة من ضبط داخلي  أو مراجعة داخلية .
    ب- رقابة خارجية : أي من خارج الجهاز العامل داخل المشروع وتهدف إلى ضمان وتأكيد
         سلامة التصرفات المالية وأن القوائم والحسابات الختامية سليمة ، وأن الأساليب
         المستخدمة في المشروع تحقق أهداف المنشأة .
         ( يوجد تكامل وترابط بين الرقابة الداخلية والرقابة الخارجية )
 
3- من حيث طبيعة الرقابة :
    أ- رقابة إدارية : ويتم من خلالها تقييم أداء الإدارة ومدى تطبيقها للوائح والأنظمة وسلامة
       عملية اتخاذ القرارات ( تقييم الوظائف ) .
   ب- رقابة مالية : يقصد بها التأكد من أن الأموال يتم استخدامها طبقا للأهداف المحددة مسبقا ،
         بمعنى أن الاحتياجات المالية وفرت في الوقت المناسب ، ومن المصدر المناسب ،
         وبالشروط المحددة .
   ج- رقابة شاملة : وتشتمل على 1- رقابة مالية ، 2- ورقابة إدارية ، 3- رقابة الكفاءة والفعالية
          يقصد بالكفاءة : الاستغلال الأمثل للموارد ( أقل تكلفة ، أكثر إنتاجية ، أقل وقت )
          يقصد بالفعالية : مدى تحقيق الأهداف المخططة
                    ( وهي أفضل أنواع الرقابة  )
 
دور المحاسب الإداري في الرقابة :
·        توفير المعلومات  التي تساعد الإدارة في القيام بوظيفة الرقابة .
·        تحديد المقاييس والمعايير المستخدمة في الرقابة .
·        الرقابة على  أداء العاملين .
·        تحديد طرق تقييم الأداء وتصحيح الإنحرافات .
 
و يثار هنا تساؤل : هل الرقابة هي تقييم الأداء ؟
 يوجد تشابه كبير بين كل من الرقابة وتقييم الأداء . فالرقابة تبدأ مع عملية تخطيط الأهداف المرجو تحقيقها. وتسير مع التنفيذ لمتابعة الأحداث الفعلية ومقارنتها  بالمخطط مقدما ، وتمكن من اكتشاف الانحرافات التي تحدث أثناء التنفيذ ( وقد تتخذ إجراءات  مصححة خلال التنفيذ )
أما تقييم الأداء فيهتم بتحليل الانحرافات التي حدثت ومعرفة مسبباته وتحديد المسئول عنها ، وعليه يعتبر تقييم الأداء أكثر شمولا من الرقابة ، حيث أنه يسير في نفس اتجاه الرقابة ثم يزيد عنها في عملية تحليل النتائج ، بل أن الرقابة ذاتها تعد مرحلة من مراحل تقييم الأداء .
 
أدوات المحاسبة الإدارية  في الرقابة :
1-    الموازنات التخطيطية
2-    تكاليف معيارية
3-    النسب المالية
4-    محاسبة المسؤولية
5-    نظم المعلومات
 
الرقابة باستخدام النسب المالية :
تعتبر من أقدم وسائل التحليل والرقابة لدراسة المركز الائتماني للمنشأة والحكم على نتائج أعمالها  وسلامة مركزها المالي من خلال التناسب بين أنواع الأصول والخصوم ، وبين الإيرادات والمصروفات . ويتم مقارنة النسب المالية للمنشأة مع النسب المثالية على مستوى الصناعة أو النشاط ، أو بالنسب المالية للمنشآت الأخرى .
 
وتوجد عدة أنواع من النسب المالية من أهمها :
1-    نسب السيولة         2- نسب الربحية         3- نسب المقدرة على سدادا الديون
 
محاسبة المسؤولية :
محاسبة المسؤولية لها أصل قديم فقد جاء ذكرها في القرآن الكريم ( .. من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )
وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ” كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته “
 
 وفي العصر الحديث ظهرت فكرة محاسبة المسؤولية نتيجة لزيادة وكبر حجم الوحدات الاقتصادية وظهور مشكلة تناقص الكفاءة الإدارية والحاجة إلى إحكام الرقابة ، وقد قدم علم الإدارة فكرة اللامركزية في السلطة ، والتي انسحبت إلى المسؤولية  عن حل تلك المشاكل .  مما دعى المحاسبة إلى أن تواكب هذا التطور من خلال فكرة محاسبة المسؤولية والتي تعتبر من أدوات المحاسبة الإدارية في مجال مساعدة الإدارة على الرقابة وتقييم الأداء .
 
تعريف محاسبة المسؤولية :
هي نظام علمي شامل يربط فيما بين التنظيم الإداري  والنظام المحاسبي من خلال تقسيم المشروع إلى مراكز مسؤولية تساعد في ربط الأداء بالأشخاص المسئولين عن هذا الأداء ، وذلك من خلال نظام متكامل من التقارير يعتمد على تطبيق مبدأ الرقابة بالاستثناء ، بما يساعد في عمليات التخطيط والتنظيم والرقابة وتقييم الأداء.
 
 
 
مقومات محاسبة المسؤولية :
1-    تقسيم المنشأة إلى مراكز مسؤولية .
2-    تجميع عناصر التكاليف والإيرادات الخاضعة للرقابة  حسب مراكز المسؤولية .
3-    إعداد تقارير رقابية لمراكز المسؤولية المختلفة تبين نتائج الأداء الفعلية مقارنا بما كان مستهدفا .