أعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة موافقة وزراء تجارة اتفاقية أغادير – والتى تضم كلا من مصر وتونس والمغرب والأردن – على انضمام كل من لبنان وفلسطين إلى الإتفاقية ، كما وقع وزراء الدول الـ 4 على اتفاقات للتعاون المشترك فى مجالات مكافحة الإغراق والدعم والمنافسة وتسوية النزاعات وحماية الملكية الصناعية .
جاء ذلك خلال الإجتماع الثالث للجنة وزراء تجارة دول أغادير ( الإتفاقية العربية المتوسطية للتبادل الحر) والذى عقد برئاسة المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة وبمشاركة وزراء تجارة وسفراء تونس والمغرب والأردن بالقاهرة وبحضور السفير جيمس موران رئيس بعثة المفوضية الأوروبية لدى القاهرة ، والعيد محسوسى المدير التنفيذى للوحدة الفنية لإتفاقية أغادير.
ومن جانبها أكدت المهندسة مها العلى وزيرة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية أهمية عقد هذا الاجتماع الوزارى لدراسة أهمية نتائج المرحلة الماضية والبناء عليها لتعزيز التبادلات التجارية والتعاون الاقتصادى المشترك بين دول الاتفاقية، لافتة إلى أهمية إعداد تصور شامل بالفرص المتاحة لتنمية وتوسيع حجم العلاقات التجارية المشتركة بين دول أغادير وكذلك مع الاتحاد الاوروبي.
وأضاف محمد عبو الوزير المكلف بالتجارة الخارجية بالمملكة المغربية الى ان هذا الاجتماع يجسد لمرحلة فاصلة فى عمر هذه الاتفاقية حيث ياتى فى ظل مرحلة مهمة فى عصر يرتكز على اقامة الاندماجات بين اقتصاديات الدول اقليميا ودوليا الامر الذى يستلزم التنسيق بين الدول الأعضاء.
وأشار السفير جيمس موران رئيس بعثة المفوضية الأوروبية بالقاهرة الى ان الاتحاد الاوروبى حريص على دعم ومساندة هذا الاتفاق والذى يدعم التعاون بين دول الاورومتوسطى بهدف تحقيق التكامل والتعاون المشترك بين دول الاتفاق.
ومن جانبه أكد سعيد عبدالله رئيس قطاعى الإتفاقات التجارية والتجارة الخارجية أن الإجتماعات الفنية على مستوى كبار المسئولين والخبراء من الدول الأعضاء والتى عقدت برئاسته أمس قد قامت برفع توصياتها إلى وزراء تجارة الدول الأعضاء لإعتمادها ، لافتاً إلى أنه تم الإتفاق على عقد الاجتماع الخامس للجنة الفنية على مستوى كبار المسئولين والخبراء بالمملكة الاردنية الهاشمية خلال شهر ديسمبر المقبل.
جاء إعلان أغادير، الذى أطلق فى مايو 2001، ترجمة لرغبة كل من مصر والأردن وتونس والمغرب رغبتها فى إقامة منطقة تجارة حرة فيما بينها، بتشجيع من الاتحاد الأوروبي، وأعقبه توقيع الدول الأربعة المؤسسة على الاتفاقية، التى حملت الاسم نفسه “أغادير” فى العاصمة المغربية الرباط فى 25 من فبراير 2004.