ذات صلة

جمع

الذهب يواصل صعوده مدعوما بزيادة الطلب على الملاذات الآمنة وسط التوترات الجيوسياسية

ارتفعت أسعار الذهب قليلاً لتسجل أعلى مستوياتها القياسية في...

مد مهلة تقديم الإقرارات الضريبية حتى أول يوم عمل بعد إجازة عيد الفطر

في إطار التيسير على الممولين والمسجلين، أعلنت رشا عبد...

سعر الدولار اليوم الأربعاء 19-3-2025 أمام الجنيه المصري فى منتصف التعاملات

شهد سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الأربعاء 19-3-2025...

مبيعات عربية وأجنبية تقود هبوط مؤشرات البورصة بمنتصف التعاملات

واصلت مؤشرات البورصة المصرية، تراجعها بمنتصف تعاملات جلسة اليوم...

وظائف محاسب

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب خبره من عام ل 5 اعوام...

تقبل واقعك بدلا من الهروب منه

 تقبل واقعك بدلا من الهروب منه
((((( الواقعية ))))))

من الخصائص المميزة للأشخاص الأسوياء نزعتهم إلى تقبل الواقع بدلا من الهروب منه وإن كانوا قد يبدون بعضا من عدم الرضا إزاء الواقع إلا أنهم يتعلمون تقبل حدودهم ويسعون إلى تحسين أنفسهم في اتجاه جوانب القوة فيهم أما الأشخاص سيئو التوافق فهم على العكس من ذلك ينمون في أنفسهم عقدة معينة حيث يعتبرون أنفسهم ضحايا للواقع فيلومون الآخرين على الظروف غير المواتية

حاول النجاح دوما :

والشخص السوي يتقبل الحقيقة بأن الحياة صعبة في الغالب ويعتبر بأن نجاحاته تعوض كثيرا من إخفاقاته وخيبة أمله فلا يقف عند فشل معين بل يحاول النجاح دوما

يقرر ( لاوتون ) أحد علماء النفس أن :
الشخص حسن التوافق ينمو ويرتقي ويبدع من خلال محاولات حل المشكلات التي تواجهه حيث إن الحياة كفاح ففيها ترتطم أهداف الإنسان بقوى مقاومة خارجية
الشخص الذي يتقبل الواقع يعرف إن عقارب الساعة لا تدور إلى الوراء ولكنه بإمكانه أن يتحدى فشل سابق بنجاح حالي فيفكر بشكل أكثر إشراقا فالشخص السوي لا يعيب زمانه وإنما يعيش زمانه الذي فيه استمرار لماضيه وتطلع لمستقبله فالنكوص إلى الماضي قد يقف حجر عثرة أمام حسن التوافق مع الواقع

يقول ( بريين ) أحد علماء النفس :
أن الحنين إلى الماضي ربما يصبح حجرا مخدرا وشكلا من أشكال إفساد الذات ووهما لاستعادة الماضي كبديل للعفو عن الإخفاق في الحاضر فبصرف النظر عما قد يوجد في العالم الواقعي من أشياء غير مستحبة فإن الشخص السوي لا يحاول الهرب إلى عالم الخيال والأوهام حيث قد يجد كل شيء مستحبا وورديا فهو بدلا من ذلك يتقبل الواقع حيث يجد اشباعاته في الحياة في انجازاته وخبراته التي تحدث في العالم الحقيقي وليس في احلام اليقظة
ولا يعني هذه ان الأحلام مرفوضة تماما بل إن الشخص السوي يعيشها بالطبع ولكنه لا يهرب إلى احلام اليقظة من واقعه بل يحاول حل مشكلاته دوما بموضوعية ومسئولية

فما رأيكم أن نبدأ في النظر إلى واقعنا بمزيد من الإشراق وأن نعتبر الماضي خبرة جيدة لنا بكل ما يحمله حتى ولو حمل بعض الألم وأن ننظر للمستقبل على أنه مرحلة لن تأتي سعيدة مبتسمة إلا لو أنجزنا ما علينا في الحاضر بدلا من الهروب من واقعنا