فى ثانى يوم عمل بعد عطلة عيد الفطر المبارك اغلقت البورصة على تراجع طفيف فى مؤشراتها بسبب عمليات جنى الارباح حيث تراوحت نسبة التراجع مابين 15،% للمؤشرالرئيسى و45،% لمؤشر العشرين وهبطت القيمة السوقية للاسهم المقيدة 15 مليار جنيه من القيمة الإجمالية لتسجل 3ر400 مليار جنيه وذلك بسبب مبيعات المؤسسات العربية والمصرية مقابل موجة شرائية متواضعة للأفراد المستثمرين نجحت فى إيقاف نزيف الخسائر للاسهم حيث بلغ حجم التعاملات 900 مليون جنيه.
يعقب الدكتور مصطفى بدرة خبير اسواق المال على ما دار بجلسة امس قائلا: ان الجلسة الافتتاحية شهدت صعودا ملحوظا بسبب مشتريات المصريين واستمر هذا الصعود حتى منتصف النهار وأعقب ذلك موجات بيعية للمؤسسات ما جعل البورصة تبدد مكاسبها الصباحية التى حققتها منذ بداية التعاملات التى بلغت 3 مليارات جنيه وساهمت مشتريات المستثمرين الافراد فى تخفيف حدة الخسائر. ويضيف ان قطاع العقارات لايزال الحصان الرابح فى ماراثون التعاملات فى اسواق المال بسبب مشروعات التنمية العمرانية يليه الاتصالات ثم الخدمات المالية وهذه القطاعات لاتزال تستحوذ على اهتمامات المستثمرين بالشراء.