شهدت تعاملات بداية الاسبوع خمولاً ملحوظاً فى تعاملات البورصة حيث اغلقت مؤشراتها على ارتفاع طفيف وسط ندرة ملحوظة للسيولة وتدنى لحجم التعاملات التى لم تزد علي250 مليون جنيه للاسهم والسندات.
وبرغم ذلك تماسك رأس المال السوقى للشركات المقيدة فى البورصة وسجل ارتفاعات ضئيلة لاتزيد علي 250 مليون جنيه حيث انقذت مشتريات العرب للاسهم القيادية تراجع المؤشرات بسبب مبيعات المصريين والاجانب.
ويعقب الدكتور مصطفى بدره خبير اسواق المال على تعاملات الامس قائلاً: ان غياب المحفزات الاقتصادية وارتباك الاسواق انتظاراً لقرار البنك المركزى بتخفيض قيمة الجنيه امام الدولار دفع المستثمرين المصريين والاجانب الى ترقب سوق الصرف وخلق حالة انكماشية فى التعاملات فى سوق المال لم تحدث منذ عامين.
من ناحية اخرى عاد الى القاهرة الدكتور محمد عمران رئيس البورصة بعد ان عرض تجربة البورصة المصرية فى الاستدامة فى اعمال المؤتمر الدولى الذى نظمته الامم المتحدة للتجارة والتنمية فى العاصمة الكينية نيروبى وتناول جهود الامم المتحدة لنشر ثقافة الاقتصاد الأخضر الذى يساعد على تخفيض التكلفة وزيادة العوائد للشركات .
استعرض عمران تجربة البورصة فى توفير التمويل للقطاع الخاص فى مصر ودورها فى توجيه الشركات نحو الاستدامة المتعمقة فى المجتمع حتى ان البورصة تحرص على نشر تقرير سنوى عن مستوى الاستدامة بين الشركات بما يسهم فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية.