صرح مصدر مسئول بوزارة البترول بأن موافقة شركة اينى العالمية على بيع 30% من اسهمها فى منطقة الامتياز بحقل ظهر هو اجراء طبيعى وعادى جدا يحدث فى كل بلدان العالم وسبق ان قامت شركة اينى ببيع 10% لشركة «بى بى العالمية» فى حقل ظهر وان الاتفاقيات الدولية وخاصة المصرية التى توقعها الهيئة العامة للبترول مع الشركاء الاجانب تنص على الا يتم البيع الا بموافقة السلطات المصرية على الشريك الثالث الذى سوف يدخل فى منطقة الامتياز وهذا الاجراء يحدث فى كل بلدان العالم.
واضاف المصدر ان شركة روسنفت الروسية هى من اكبر الشركات العالمية على مستوى العالم وان دخولها السوق المصرية يعد ثقة منها فى الاقتصاد المصرى والقيادة السياسية ومناخ الاستثمار فى مصر. واشار المصدر إلى أن رئيس اينى العالمية قد اعلن فى وقت سابق انهم يرغبون فى بيع نحو 50% من اسهمهم فى حقل ظهر لان هذا الحقل يعتبر من اكبر الحقول فى العالم وان استثماراته هى استثمارات مكلفة ولابد لها من استثمارات كبيرة وحاضرة فى نفس الوقت حتى لاتتعطل عمليات الانتاج لاستخراج الغاز. وكانت شركة إينى الإيطالية للنفط والغاز قد اعلنت امس عن بيع حصة تبلغ 30 % من امتياز شروق البحرى المصرى إلى شركة روسنفت الروسية مقابل 1.125 مليار دولار لتخفض حصتها فى حقل ظهر العملاق للغاز الطبيعى إلى 60%.