أكد شريف سامى، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أهمية دور المحللين الماليين في دعم قرارات التعامل في سوق المال سواء طرح أسهم الشركات، أو التداول، أو الاستحواذات، إضافة إلى ما يتعلق بإدارة الاستثمارات.
أشار إلى أن إصدار أول معايير مصرية للتقييم المالي للمنشآت يحقق المزيد من الموضوعية فى دراسات القيمة العادلة ويوفر مرجعية يلتزم بها الجميع.
وأشار رئيس الهيئة فى كلمته بالحفل السنوى لجمعية المحللين الماليين المعتمدين بمصر (CFA Society Egypt) الذى تضمن إعلان نتيجة المسابقة السنوية “تحدى البحوث” لأفضل بحث استثمارى وتنافست في تلك المسابقة فرق من 12 جامعة مصرية، إلا أن تأهيل أجيال جديدة من المختصين فى مجال التقييم والتحليل ودراسات الجدوى يضيف لشركات العاملة فى مجال الأوراق المالية وصناديق الاستثمار والبنوك والشركات المصدرة للأسهم والسندات. وأضاف أن فرق الجامعات كشفت عن مستوى متقدم فى مجال التحليل المالى والاستثمارى.
لفت شريف سامى إلى التطورات التى تشهدها أسواق المال عالميًا فى ضوء التقدم الكبير فى التكنولوجيا المالية، أو ما يعرف بالـ”فينتك” ومنها استخدام الذكاء الصناعي في إصدار التوصيات الاستثمارية (الروبو أدفيس) وإدارة سجلات تسوية المعاملات المالية باستخدام الحوسبة السحابية (البلوك تشين)، وكذا استخدام البرامج اللوغاريتمية والتقنيات عالية السرعة في إصدار أوامر بيع وشراء الأوراق المالية (هاى فريكونسى تريدينج)، وكلها تضع تحديات على الرقيب المالى لضمان استقرار السوق وحماية المتعاملين.
شارك رئيس الهيئة فى ختام الحفل فى توزيع منح دراسية لاجتياز متطلبات الحصول على شهادة محلل مالى معتمد وفى تسليم كأس أفضل دراسة بحثية، التى فاز بها هذا العام فريق الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجاء فى المركز الثانى فريق جامعة حلوان.
كما أشاد شريف سامى بالجهد التطوعى لعدد من كبار المديرين والمتخصصين فى المؤسسات المالية المصرية للعمل كرواد ومشرفين على عمل كل فريق للمتسابقين بما يوفر التوجيه السليم لهم فى تطبيق أفضل المنهجيات واستهداف شمولية العرض ومنطقية التوصيات.