بدأت المنافذ الجمركية فى العمل بالمنشور الجديد الصادر من مصلحة الجمارك أمس الخاص بتخفيض سعر الدولار الجمركى بمعدل 50 قرشا ليسجل 16.50 بدلا من 17 جنيها ، وذلك وسط حالة من التفاؤل تسود الأوساط التجارية والمستوردين من أجل استقرار الأسعار والحفاظ عليها لمدة شهر كامل خاصة مع قرب حلول موسم شهر رمضان وتضاعف حجم السلع المستوردة.
وأكد الدكتور مجدى عبد العزيز رئيس مصلحة الجمارك ان هذا التخفيض جاء للتيسير على المواطنين ومحاولة لاستقرار الأسعار النهائية بالأسواق التجارية خاصة مع دخول موسم شهر رمضان وزيادة الطلب على استيراد السلع الأساسية وزيادة متطلبات واستهلاك المواطنين خلال هذا الشهر، لافتا إلى أن تخفيض سعر المحاسبة الجمركية الضريبية سيسهم فى استقرار الأسعار على المدى الطويل بالإضافة إلى أن عائد البنك المركزى من الحصيلة الدولارية وصل إلى 30 مليار دولار وهو ما يعكس نجاح المنظومة وزيادة الإيرادات ومن ثم لا يشكل ضغطا على مصلحة الجمارك. وأضاف أن زيادة ضريبة القيمة المضافة إلى 14% بدلا من 13% بواقع 1% سوف تسهم فى زيادة الأسعار والمحاسبة النهائية بالجمارك وهو ما يشكل عبئا على المواطنين، لافتا إلى أن المصلحة حريصة كل الحرص على التيسير على جموع المواطنين بما لا يضر مصلحة الاقتصاد القومى والناتج النهائي.
وفى السياق نفسه أكد حمدى النجار رئيس الشعبة العامة المستوردين باتحاد الغرف التجارية أن قرار تخفيض الدولار الجمركى رغم صعوده بالبنوك خطوة فى الاتجاه الصحيح من قبل الحكومة خاصة بعد ارتفاع رسوم ضريبة القيمة المضافة إلى 14% بأثر رجعى الأمر الذى سيشكل أزمة كبيرة خلال الفترة القادمة ويزيد من الأعباء ويسهم فى زيادة التكلفة النهائية لجميع السلع والمنتجات.