ذات صلة

جمع

لمحة هامة جدا عن الضريبة الانتقائية : تعريفها وكيف يتم حسابها

  من انواع الضرائب الضريبة الانتقائية التي تفرضها الدول على...

وزير الاستثمار يبحث مع سفير إندونيسيا سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين

استقبل حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، السفير لطفي...

البترول: تحقيق 3 اكتشافات جديدة للزيت والغاز بالصحراء الغربية وخليج السويس

نجحت شركات خالدة وبتروبل وجابكو في تحقيق ثلاث اكتشافات...

13 مايو 2025.. أسعار الخضروات والفاكهة اليوم في سوق العبور للجملة

تباينت أسعار الخضروات والفاكهة، في سوق العبور للجملة، خلال...

البنك المركزى يسحب سيولة بقيمة 612.8 مليار جنيه عبر عطاء السوق المفتوحة

كان البنك المركزي قد أصدر تعليمات خلال العام الماضي...

النظرات السوداوية

تختلف النظرات فمنهم من ينظر في شي بقصد إظهار عيوبه لا تبحث

عينه حينئذ غير العيوب بل لا تبصر سواها ومنهم من يتأمل

الشئ بقصد المدح فأنه يوجه نضره إلى كل المحاسن التي فيه

مثلا : من يدخل حديقة غناء للبحث عما استتر فيها من العيوب

فلا يصعب عليه أن يجد بين الأزهار العطرة المفتحة الأكمام

ورده لفحتها حرارة الشمس فذبلت ولا يتعذر عليه أن يجد من

شقوق النمل في سيقان الشجيرات كل هذا يجده الباحث

ولا ينكره أحد ولا يستطع منعه إنسان

الواقع ان هذه العيوب مع وجودها لم تمنع دون تأثير رونقها الجذاب

ألا في نظر الذي قصر بحثه عليها فالناس ينتعشون ويبتهجون بمحاسن الحديقة وجمالها

 

والآخر يتألم ويحزن من مساويها وعيوبها وليست الحياة ألا على هذا المثال

لذلك تجد الذين ينظرون إلى الدنيا بعين السخط وعدم الرضا في ضيق من أمرهم وحزن على مآلهم

وبذلك تحولت حياتهم إلى شقاء وتحولت صفوها كدر وطعمها الحلو إلى علقم

وعين الرضي عن كل عيب كليلة ******وعين السخط تبدي المساوئ