ذات صلة

جمع

لمحة هامة جدا عن الضريبة الانتقائية : تعريفها وكيف يتم حسابها

  من انواع الضرائب الضريبة الانتقائية التي تفرضها الدول على...

وزير الاستثمار يبحث مع سفير إندونيسيا سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين

استقبل حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، السفير لطفي...

البترول: تحقيق 3 اكتشافات جديدة للزيت والغاز بالصحراء الغربية وخليج السويس

نجحت شركات خالدة وبتروبل وجابكو في تحقيق ثلاث اكتشافات...

13 مايو 2025.. أسعار الخضروات والفاكهة اليوم في سوق العبور للجملة

تباينت أسعار الخضروات والفاكهة، في سوق العبور للجملة، خلال...

البنك المركزى يسحب سيولة بقيمة 612.8 مليار جنيه عبر عطاء السوق المفتوحة

كان البنك المركزي قد أصدر تعليمات خلال العام الماضي...

حكايات من سر الحياه

الحكاية الاولى

يحكى أن امرأة زارت صديقة لها تجيد الطبخ لتتعلم منها سر ” طبخة السمك” ؛ وأثناء ذلك لاحظت أنها تقطع رأس السمكة وذيلها قبل قليها بالزيت ، فسألتها عن السر ، فأجابتها بأنها لا تعلم ، ولكنها تعلمت ذلك من والدتها ؛ فقامت واتصلت على والدتها لتسألها عن السر ، لكن الأم أيضا قالت أنها تعلمت ذلك من أمها ( الجدة ) ؛ فقامت واتصلت بالجدة لتعرف السر الخطير ، فقالت الجدة بكل بساطة : لأن مقلاتي كانت صغيرة والسمكة كبيرة عليها !

مغزى الحكاية
أن البشر يتوارثون بعض السلوكيات ويعظمونها دون أن يسألوا عن سبب حدوثها من الأصل !!

********

الحكاية الثانية

 

فهي عن رجل وقف يشاهد فراشة تحاول الخروج من شرنقتها ، وكانت تصارع للخروج ثم توقفت فجأة ، وكأنها تعبت ، فأشفق عليها ، فقص غشاء الشرنقة قليلا ليساعدها على الخروج ؛ وفعلا خرجت الفراشة ، لكنها سقطت ، لأنها كانت ضعيفة لا تستطيع الطيران كونه أخرجها قبل أن يكتمل نمو أجنحتها.

مغزى الحكاية
أننا نحتاج لمواجهة الصراعات في حياتنا خصوصا في بدايتها ، لنكون أقوى وقادرين على تحمل أعباء الحياة وإلا أصبحنا ضعفاء عاجزين !

********

الحكاية الثالثه

اما الحكاية الثالثة فتتعلق بأحد مديري الإنشاءات الذي ذهب إلى موقع البناء ، وشاهد ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة ، فسأل الأول : ماذا تفعل ؟ فقال : أكسر الحجارة كما طلب رئيسي ؛ ثم سأل الثاني نفس السؤال فقال : أقص الحجارة بأشكال جميلة ومتناسقة ؛ ثم سأل الثالث فقال : ألا ترى بنفسك ، أنا أبني ناطحة سحاب ؛؛؛ فرغم أن الثلاثة كانوا يؤدون نفس العمل ، إلا أن الأول رأى نفسه عبداً ، والثاني فناناً ، والثالث صاحب طموح وريادة.

مغزى الحكاية
أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا ، ونظرتنا لأنفسنا تحدد طريقنا في الحياة