تغير المشهد فى البورصة مع نهاية التعاملات فى ظل تجمع عوامل ومحفزات ساهمت فى تماسك السوق يتصدرها اقتراب حسم قانون الاستثمار باعتباره حافزاً رئيسياً لاستقطاب العديد من الاستثمارات خلال الفترة المقبلة، وكذلك زيادة حجم الاستثمارات السعودية بالسوق، وارتفاع حجم الاحتياطى النقدى، وأيضاً تثبيت الفائدة الأمريكية، ما كان له الأثر الإيجابى على سعر الصرف.
كل ذلك ساهم فى عودة السيولة مرة أخرى للسوق، لذلك يوصى بالالتزام بمستويات وقف الخسائر لحين عودة القوة الشرائية وقوة الاتجاه الصاعد على المدى القصير، وبالتالى متوقع أن تمثل منطقة 12600 نقطة دعم أولى، على أن تكون 12950 مستوى مقاومة، حال تجاوزه متوقع أن يستهدف السوق 13200 نقطة.