النزوع إلى الكمالية
– هو اعتقاد غير منطقي بأن ظروفك يجب أن تكون مثاليه .
– اتجاه عام بأن كل ما تحاوله في حياتك يجب أن يعمل بإتقان حرفي دون أي انحراف , أو خطأ أو زلات .
– عاده تتطور من الصفر فهي تجعلك متنبه إلى الخلل والفشل والضعف فيك وفي الآخرين مستوى عالي من التيقظ إلى الانحراف عن القيم أو الخطوط العريضة أو على ما يفترض أن تكون عليه الأمور .
– دافع الخوف من الفشل والرفض إذا لم أكن مثالي سوف افشل , أو أني سوف أقابل بالرفض من الآخرين .
– خوف من النجاح , إذا حققت وأنجزت أهدافي هل أستطيع أن استمر وأحافظ على ذلك المستوى من النجاح ؟
– نظره متصلبة وأخلاقية لا تسمح للشفقة أو عدم الإتقان .
– عامل مثبط يمنعك من القيام بتغير السلوك غير المنتج نابع من الخوف من عدم القيام بالتغير بطريقه جيده .
– الاعتقاد بأنه مهما حاولت القيام بأي شيء فلن يكون جيد بشكل كافي ليقابل توقعاتك وتوقعات الآخرين .
ما هي الأفكار غير المنظمة والتي تساهم في الكمالية أو المثالية ؟
كل شيء في هذه الحياة يجب أن يعمل بمستوى عال من المثالية والكمالية وعادة ما تكون أعلى من أي شخص أخر .
غير مقبول القيام بأخطاء .
علي دائما الوصول إلى الامثل دون النظر إلى أشياء أخرى ( إلى التكاليف والأعباء) .
إذا كنت في موقع المسؤولية يجب أن تسير الأمور وفق ما أراه.
أنا خاسر إذا لم أكن مثالي أو تام .
لا قيمه للمحاولة لعمل أي شيء لا أستطيع أن أتقنه ( لا أستطيع أن أحاول في الأشياء التي لا أتقنها جيدا ) .
إذا فشلت في محاولة التغير علي أن استسلم .
المثالي هو الحقيقة , إذا لم اصل إلى المثالي فإني فاشل , هناك العديد من الحوافز والعوائق التي تمنعني من النجاح .
الأفضل أن استسلم وأنسى أهدافي .
إذا لم أكن رقم واحد فلا قيمه للمحاولة .
علي ان أكافح لأصل إلى المثالية في كل شيء أفعله , لان في تحقيقي للمثالية فإني أعطي معنى لحياتي .
علي ان لا أدع إي شخص يعلم ما هي الأهداف التي أسعى لتحقيقها وبهذه الطريقة سوف لا يعتبرونني فاشل إذا لم أصل إليها .
هناك فقط طريقه واحده للوصول إلى الهدف هي الطريق الصحيح أو المستقيم .
احتاج إلى جهد كبير وطاقه للوصول إلى الهدف . سوف أوفر على نفسي الإحباط بأن لا أضع أي أهداف لي .
أنا إنسان قابل أن اخطأ أو أن أكون غير تام لذلك سوف لا أكون قادر أن أنجز الأشياء بطريقه مثاليه أو كاملة .
سوف أتوقف وامتنع عن تحقيق أي من أهدافي ورغباتي .