يمكن تقسيم المصارف الأخرى الى الآتي :
أولا: المصارف المتخصصة:
وهي المصارف التي تقوم بعمليات مصرفية تخدم نوعا محددا من النشاط الاقتصادي ولا يكون قبول الودائع تحت الطلب من أنشطتها الرئيسية , وتمتاز بالاتي:
o مصارف تعمل على تمويل مشروعات أو عمليات اقتصادية صناعية أو زراعية أو تجارية وفقا لتخصص البنك ويختلف اجل ونوع التسهيلات التي تمنحها هذه البنوك وفقا لنوع كلا منها فقد يصل اجل القروض الى ستة أشهر وقد يصل ما يقرب من ثلاثين سنة (كما في البنك العقاري).
o تعتمد في مواردها على رأس المال أو ما يخصص لها من ميزانية الدولة وأنواع الاستثمارات الخاصة بها.
o لا تستطيع التوسع في نشاطها إلا في حدود مواردها بعكس الحال مع البنوك التجارية الاخرى التي تستخدم الودائع لديها.
ومنها الآتي:
1. مصارف التنمية الصناعية :
والتي تختص بتمويل النشاط الصناعي في المجتمع وتمويل العمليات الجارية في مجال الصناعة من خلال منح القروض لمدة مابين 10-20 سنة.
2. مصارف التنمية الزراعية:
وتختص بالتمويل الزراعي ومنح المشاريع الزراعية قروضا طويلة الأجل لاستصلاح الأراضي وغير ذلك.
3. المصارف العقارية:
وتهتم بتقديم السلف اللازمة لشراء العقارات ولا يقتصر دورها على مجرد الاقتراض بل يكون لها الرقابة المصرفية على الإنفاق وربطة بعمليات الإنجاز.
4. مصارف تمويل التجارة الخارجية:
وتتخصص في تمويل التجارة الخارجية الدولية وتقوم بفتح الاعتمادات اللازمة لعمليات التبادل الثنائي مع الدول الأجنبية.
ثانيا:مصارف الاستثمار:
ومن الصعب وضع تعريف محدد لها ولكن يمكن القول بأنها متخصصة في التمويل المحلي وتقديم المشورة في مجال الاندماج بين الشركات وإدارة الاستثمارات وغير ذلك. كما أنها تلعب دورا هاما في الأسواق المالية الدولية.
ثالثا: المصارف الإسلامية:
وهي مجموعة حديثة من المصارف تسعى لنبذ الفائدة كأساس للتعامل المصرفي وتعتمد لإتباع قواعد الشريعة الإسلامية في المعاملات المالية , ويجوز للمصرف الإسلامي استيفاء عمولة معلومة تغطي تكاليف إدارة حسابات القروض.
رابعا: مصارف الادخار:
وقد نشأت في شكل وحدات مصرفية صغيرة بدأت في التبعية لنظام البريد وتطورت لتصبح اقرب وسيلة للمدخر لإيداع أمواله , وتتميز بانخفاض الحد الأدنى للإيداع بحيث تجمع المدخرات الشعبية ولقد نالت شعبية كبيرة مكنتها من الانتشار.
