أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والاصلاح الإداري، تطلع مصر للمزيد من التعاون مع فرنسا فى مجال تأهيل العنصر البشرى والاستفادة من تجربة المدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة والتى تُعد واحدة من أعرق المدارس العليا الفرنسية، خاصة أنها تستقبل، منذ أكثر من 60 عامًا، الطلاب الأجانب القادمين من مختلف القارات، وقامت بالفعل بتأهيل أكثر من 3400 طالب أجنبى من 128 دولة».
جاء ذلك خلال لقائها مع «ستيفان روماتيت»، سفير فرنسا لدى مصر، لاستعراض فرص وسبل التعاون المشترك، وكيفية الاستفادة من الخبرة الفرنسية فى مجال توظيف الموارد البشرية. وقالت الوزيرة إننا نهتم بالاستثمار فى العنصر البشري، الذى يُعد الثروة القومية الحقيقية، ومن المهم أن نبدأ من حيث انتهت التجارب الناجحة، مع مراعاة جوانب خصوصيتنا.
من جانبه أشاد السفير الفرنسى بالخطوات الجادة التى تتخذها مصر فى مجال التدريب على الإدارة، وأشار إلى الحرص الفرنسى على تنمية تبادل الخبرات بين الموظفين رفيعى المستوى والقضاة من الفرنسيين والمصريين، واضاف أن سفارة فرنسا فى مصر تختار كل عام قضاة مصريين من مجلس الدولة، إضافة إلى موظفين رفيعى المستوى من الوزارات المختلفة، بهدف الانضمام إلى مدرستين متميزتين فى فرنسا وهما المدرسة الوطنية للإدارة العامة (ENA) والمدرسة الوطنية للقضاء (ENM).
