تواصلت شعبة الأدوات المنزلية مع مجموعة من تجار الأدوات المنزلية لتفعيل مبادرة خفض الأسعار من 5% لـ10% بعد تخفيض سعر الدولار البنكي والدولار الجمركي، واستجاب عدد من أصحاب شركات الاستيراد والتصنيع المحلي لتلك المبادرة.
وقال المهندس عبد الناصر الباز، عضو شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة إن الفكرة ممتازة، وبمجرد تواصل شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية استجاب عدد من التجار للمبادرة.
وطالب الباز الحكومة بتوفير المواد الخام ومحاربة البيروقراطية، لافتا إلى أنه في حالة استمرار تراجع الدولار سيشهد سوق الأدوات المنزلية مزيدا من الانخفاض، مشيرا إلى أن السوق التجاري يشهد حالة ركود كبيرة نتيجة لضعف القوة الشرائية للمواطنين، مطالبا الدولة بتوفير مناخ للمنافسة والتصدير للخارج.
وأوضح محمد حسين، صاحب شركة استيراد “أننا استجبنا لمبادرة شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية، واقتنعنا بأهمية المبادرة لضرب مثل خيّر للجميع، وتم تخفيض الأسعار ٥%”.
وأضاف شريف عبد المنعم، صاحب مصنع أواني ألومنيوم وسيراميك وجرانيت “أننا تحمسنا للمبادرة وخفضنا الأسعار ٦%”.
وأكدت شعبة الأدوات المنزلية أنها أول قطاع تجاري يُخفِّض الأسعار بعد انخفاض أسعار الدولار، ودعت جميع تجار الأدوات المنزلية بمصر للانضمام إلى المبادرة؛ إسهاما في تخفيف العبء على المستهلك، ولكي تصل رسالة للمجتمع المصري أن التجار ليسوا جشعين، إنما الجشع تتسم به حفنة من معدومي الضمير والمحتكرين.
وناشدت الشعبة المهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة بسرعة تسجيل المصانع المؤهلة للتصدير طبقا للقرار ٤٣ لعام ٢٠١٦م، والذي يساهم في المزيد من خفض الأسعار، كما طالبت الشعبة بإلغاء الفحص المسبق، وإلغاء قرار ترخيص المخازن لتخفيف الأعباء على التجار، ومن ثمَّ المزيد من خفض الأسعار.
كما طالبت الشعبة بدعم المستوردين الذين يرغبون في التحول من الاستيراد إلى الصناعة، وخاصة من البنوك التي تضع عراقيل كبيرة أمام تمويل صغار المستثمرين.
