كشف المهندس طارق الملا، الرئيس التنفيذى لهيئة البترول، أن أمس الأول شهد اعلى معدلات ضخ كميات من المنتجات البترولية بالاسواق هذا العام، حيث تم ضخ نحو 42 الف طن سولار بنسبة تزيد 10% على الايام المعتادة،
وضخ نحو 22 الف طن بنزين بنسبة تزيد بنحو 30% عن باقى الايام، موضحا ان التزاحم على محطات التموين خاصة على الطرق السريعة يرجع بسبب زيادة الاستهلاك نتيجة زيادة حركة سفر المواطنين إلى ذويهم مع بدء شهر رمضان المبارك، وتم ملاحظة ذلك عن طريق نفاد كميات البنزين 92، التى تم ضخها فى كل المحطات التى تقع على الطرق السريعة بين المحافظات فى حين انه كان يوجد بنزين 80 والذى تحدث فيه المشكلة غالبا هو والسولار، موضحا أن زيادة حركة السفر هى التى ادت إلى شعور بعض المواطنين انه يوجد ازمة، ولكن هذا غير موجود بالفعل. مؤكدا انه يوجد رصيد استراتيجى من المنتجات البترولية تكفى لنهاية الشهر الحالى سواء من بنزين او سولار او بوتاجاز الذى تمت زيادته ايضا بنسبة 8% ليصل إلى نحو مليون و200 الف اسطوانة حاليا وان الكميات المتعاقد لاستيراد المنتجات البترولية تصل بشكل طبيعى إلى الموانى وفى مواعيدها حسب المخطط له.
وناشد الملا جموع المواطنين عدم الاستجابة للشائعات خاصة التى يتم ترديدها حول المنتجات البترولية بوجود ازمات او زيادة فى الاسعار او تحديد لكميات وهو مناف للحقيقة تماما فلا زيادة فى الاسعار هذا العام، وناشد الملا ايضا وزارتى التموين والداخلية زيادة عمليات المراقبة على محطات البنزين لمنع ظاهرة «الجراكن» مرة اخرى لان بعض المواطنين يلجأون حاليا إلى «الجراكن» للمتاجرة بالمنتجات البترولية وخلق سوق سوداء فى هذا التوقيت من كل عام.
واضاف انه تم تشكيل غرفة عمليات بهيئة البترول لتلقى الشكاوى من المحافظين ووكلاء وزارات التموين لضبط اى كميات فى اى منطقة قد يحدث بها تكدس يخلق نوعا من الضيق لدى المستهلكين.
