وزارات ونقابات

ميلاد غرفة صناعة الملابس رسمياً

أعلن اتحاد الصناعات رسميا ميلاد الغرفة رقم 17 بين الغرف الصناعية وهى غرفة صناعة الملابس الجاهزة بعد إجراء انتخاباتها أمس الأول.

جرت الانتخابات بالتزكية، حيث تم انتخاب عشرة أعضاء بمجلس الادارة تمهيدا لصدور قرار من وزير الصناعة بتعيين خمسة أعضاء آخرين ليتم اختيار رئيس من بينهم.
ضم مجلس الادارة المنتخب كلا من محمد قاسم رئيس المجلس التصديرى للملابس، يحيى زنانيرى رئيس جمعية «ايتاج» للملابس، محمد عبد السلام رئيس المجلس التصديرى الأسبق للملابس، أحمد الزعفرانى، محمد فؤاد الصياد، حسام حسن جبر، حمدى الطباخ، سعيد أحمد السيد، وأحمد فوزى عبد الوهاب، حسن محمد حسن.
وكان عدد من أعضاء غرفة صناع النسيج قد أقاموا دعوى مستعجلة فى القضاء الادارى لوقف انتخابات الغرفة، وهو ما تم رفضه وجرت الانتخابات فى هدوء، حيث اكتمل النصاب القانونى للجمعية العمومية للغرفة والبالغ عددها 498 عضوا بإشراف لجنة تنظيمية شكلها اتحاد الصناعات المصرية.
ومن المعروف أن محاولات فصل صناعة الملابس الجاهزة عن غرفة الصناعات النسجية بدأت منذ 2009 عندما حصل اتحاد الصناعات على موافقة أغلبية أعضائه لفصل صناع الملابس فى غرفة مستقلة نظرا لتعارض المصالح ، وقد تكررت محاولات الفصل خلال الدورة السابقة لاتحاد الصناعات وانتهت إلى تشكيل لجنتين لإدارة غرفة الملابس وغرفة الصناعات النسجية لحين اجراء انتخابات كلا منهما.
وكان منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة الخارجية قد شكل لجنة لادارة غرفة صناعة الملابس برئاسة  الدكتور أحمد فكرى عبد الوهاب عضو مجلس ادارة اتحاد الصناعات خلال الشهور الماضية، حيث تم تشكيل جهاز ادارى للغرفة واقتسام مقر غرفة الصناعات النسجية بمبنى اتحاد الصناعات.
وقال يحيى زنانيرى عضو مجلس ادارة غرفة الملابس ورئيس جمعية «ايتاج» أن انشاء الغرفة سيحقق نقلة نوعية لمجتمع مصدرى الملابس من خلال خطط واستراتيجيات عملية. وأوضح فى تصريحات خاصة لـ«الوفد» أن تعارض المصالح بين صناع النسيج والملابس كان قد ادى إلى تعذر تحقيق أى خطوات جادة لتنمية وتطوير صناعة الملابس. وأشار إلى أنه سيتم خلال شهور تحويل واقع صناعة الملابس إلى اضافة حقيقية للصناعة.
وكانت الخلافات بين صناع الملابس والغزل قد تنامت إلى حد قيام عدد من صناع النسيج باتهام مصدرى الملابس بالتهريب وتحرير شكاوى كيدية ضدهم لدى كثير من الجهات الحكومية لتعطيل أعمالهم.
وقال «زنانيرى» إن أكبر بند فى الصادرات المصرية إلى السوق الامريكى هو بند الملابس وهو ما يعكس أهمية تلك الصناعة، مشيرا إلى أن تطاول البعض على مصدرى الملابس واتهامهم بالتهريب لا يصح أبدا.

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد – ميلاد غرفة صناعة الملابس رسمياً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى