يبدأ اليوم الزام البقال التمويني باستلام 23 سلعة تموينية دون قصرها علي سلعتين أو ثلاثة فقط.. صرح بهذا أيمن سالم رئيس الشركة المصرية لتجارة الجملة.
قال ان السلع الجديدة التي تم اضافتها تتضمن اللبن ومنتجات الألبان والمسلي الطبيعي مشيرا إلي أنه يدرس الآن مجموعة أخري من السلع من بينها التونة والبلوبيف ومرقة الدجاج ولكن لم يستقر بعد عليها.
قال ان معدلات توريد السلع لمخازن شركات الجمعية ارتفع حيث استقبلت المخازن كميات كبيرة من الزيت والشاي يوم الخميس الماضي وسيتم اليوم توريد كميات أكبر من كل السلع. اضاف ان معدلات توريد السلع في مخزن المطرية بلغ 70% واحمد عصمت 80% وجنوب القاهرة بلغ 100%.
اشار إلي أنه خلال الاسبوع الحالي سيتم رفع معدلات توريد السلع في جميع المخازن إلي 100%. اضاف ان شكوي المواطنين من قيام البقال بصرف نصف السلع للمواطن وحجب الباقي في غير محلها لأنه لا يوجد بقال تمويني لديه القدرة ان يحصل علي جميع السلع دفعة واحدة ولا يملك مخازن لهذه الكميات بالنظام الجديد أو قبله.
قال ان أمناء العهدة في مخازن شركات الجملة صدرت لهم تعليمات بضرورة الزام البقال بصرف جميع السلع وعدم قصرها علي الزيت والسكر فقط. أكد ان أزمة صرف السلع التموينية سوف تقل حدتها بين 10 أيام وان شكوي المواطن من عدم توافر السلع سوف تتراجع بعد انتهاء شهر رمضان.
اشار إلي أن الشكوي من رداءة جودة الأرز التمويني سوف تختفي وان النوعيات الجديدة الموردة للتموين ذات جودة عالية وانه جار الانتهاء من الأرز محل الشكوي حيث تبلغ الكميات الموردة منه نحو 7 أو 8 آلاف طن أرز ويباع بسعر مخفض عن النوعيات الأكثر جودة.
ومن جانب آخر تستمر منافذ البيع التابعة لشركات المجمعات الاستهلاكية في بيع الدجاج المحلي من انتاج القوات المسلحة بسعر 17 جنيها لوجود اكثر من 700 طن تم التعاقد عليها ولم يتم التعاقد مع رابطة الدواجن علي توريد أي كميات بسبب ارتفاع تكلفة انتاج هذه النوعيات.
يقول ممدوح عبدالستار رئيس الشركة العامة للجملة ان موقف توريد السلع يتحسن كل يوم عن اليوم السابق له قال ان الانتقال من نظام إلي نظام جديد هو الذي عمل هذه اللخبطة. أوضح انه مثلا فإن استلام وتعبئة السكر والأرز اختلف حيث يتم حاليا اشتراط استلام وتعبئة أرز وسكر وزيت بمواصفات معينة. قال ان الشركات التي كانت تورد هذه السلع اصبحت غير قادرة علي توريد الكميات الكبيرة وبالمواصفات الجيدة لذلك تم توسيع دائرة توريد هذه السلع والتدقيق في المواصفات.
قال ان المورد لن يحصل علي فلوسه الا بعد حصول المستهلك عليها وشعوره بالرضا عنها. قال انه في حالة وجود عدم رضا من المستهلك علي هذه السلع يمكن الرجوع إلي المورد بغرامات وعقوبات.
اضاف انه بالنسبة لزيت الطعام تم توسيع دائرة التوريد علي شركات قطاع خاص قادرة علي الالتزام بالمواعيد والمواصفات والجودة المطلوبة. اشار إلي انه بالنسبة لتعبئة السكر كان هناك تعبئة تتم مع موردين انتهت عقودهم وتم اسناد التعبئة لآخرين أكثر التزاما مع الزامهم بالوزن دون انتقاص.
اشار إلي انه بالنسبة لشكوي الأرز التمويني فإن هذه المشكلة تنتهي مع التسليمات الجديدة موضحا ان الأرز القديم تم خفض سعره للمواطن إلي 350 قرشا للكيلو مقابل سعر 400 قرش للأنواع الجديدة من نوعية كاملينو 2 وبعد تصريف الكميات القديمة لن تتكر هذه المشكلة مرة أخري للحصول علي أي سلعة غير مطابقة للمواصفات.