ذات صلة

جمع

محاسب

الوصف مطلوب محاسبين خبرة . مواعيد العمل من 8 صباحا...

محاسب مالى

الوصف تعلن الاسبانية لصناعة الادوات الصحية عن حاجتها الي محاسب مالي (...

أفضل 10 مهارات للقيادة

أفضل 10 مهارات للقيادة سواء إذا كان الفرد مدير مكتب...

بناء إطار استراتيجي من خلال التخطيط الاستراتيجي

بناء إطار استراتيجي من خلال التخطيط الاستراتيجي يحتاج كل من...

لماذا ثقافة الشركة مهمة للغاية لجذب المواهب

لماذا ثقافة الشركة مهمة للغاية لجذب المواهب سألت جينا براون...

المعرفة ، ماهيتها ، تعريفها ، أنواعها ، مصادرها ( بحث كامل )

بحث عن المعرفة :

محتويات البحث :
(1) ماهية المعرفة .
(2) تعريف المعرفة .
(3) أنواع المعرفة .
(4) مصادر المعرفة .
ماهية المعرفة :

يعتبر حقل المعرفة من أكثر الحقول التي حظيت بالاهتمام منذ أقدم العصور ، بدءاً بعصر حمورابي الذي يعتبر أول حاكم في التاريخ حينما أنشأ أول مدرسة في بلاد ما بين النهرين بحوالي ألفي سنة قبل الميلاد ، ومروراً بعصر الفلاسفة أمثال الفيلسوف الصيني كونفوشيوس ( 551-479 ق.م ) صاحب مقولة ” المعرفة هي الطريق الوحيد للتقدم والنجاح الدنيوي علي الأرض ” والفيلسوف اليوناني أفلاطون ( 427-347 ق.م ) صاحب كتاب ” المدينة الفاضلة ” والذي دعا من خلاله إلى إنشاء مدينة يحكمها الفلاسفة والحكماء .

ومن ثم عصر الإسلام الذي اهتم اهتماماً شديداً بالعلم والمعرفة ، ودعوة الإنسان للتفكر والتدبر والتعلم واكتساب المعارف المتنوعية ، بدلالة العديد من الآيات القرآنية الكريمة ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) ( العلق : الآية 1 ) ، والأحاديث النبوية الشريفة ” طلب العلم فريضة علي كل مسلم ” ( صححه الألباني ، سنن ابن ماجة : 81 ، ح224 ) .

فقد كان للفتوحات الإسلامية الدور الأكبر في تطور العلوم وطرق توليد المعرفة والمشاركة فيها ، ثم توالت العصور تباعاً إلى أن انتهت بالعصر الحالي ( عصر المعرفة ) الذي تعتبر ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أهم سماته ومعالمه ، حيث انعكست آثار هذه التقنيات ( لاسيما الشبكة العنكبوتية ) بشكل مباشر ورئيس علي تطور المعرفة والمشاركة فيها ، مما دفع العديد من الشركات ومنظمات الأعمال إلى الاستثمار في الأصول المعرفية من أجل تحقيق الميزة التنافسية المستدامة .

لذا فإن أفضل مدخل فهم المعرفة هو التمييز بين ثلاثة مفاهيم وهي ( البيانات ، المعلومات ، والمعرفة ) ، ذلك لأن الفشل في التمييز بين هذه المفاهيم ، ساهم بشكل كبير وملحوظ في انتشار المفهوم السطحي للمعرفة ، وتسبب بوجود قدر من الغموض في فهمنا لها ، ولمداخل تنظيمها وإدارتها .

حيث أن البعض تصور المعرفة وكأنها بيانات في أحيان ، أو تصور المعرفة وكأنها معلومات مكتسبة أو متراكمة في أحيان أخرى ، وبناء علي ذلك فإن :

– البيانات ( Data ) :

تعرف البيانات بأنها ” مجموعة من الحقائق أو الرسائل أو الإشارات والآراء بحاجة إلى معالجة .

كما تعرف البيانات بأنها ” مجموعة من الحقائق الموضوعية غير المترابطة يتم إبرازها وتقديمها دون أحكام أولية مسبقة ، وتصبح البيانات معلومات عندما يتم تنقيحها وتحليلها ووضعها في إطار واضح ومفهوم للمتلقي .

– المعلومات ( Information ) :

تعرف المعلومات بأنها ” عبارة عن بيانات تمت معالجتها بغرض تحقيق هدف معين ، يقود إلى اتخاذ القرار ” .

ويعرفها Lesser بأنها ” البيانات التي تلحق بشئ من الروابط مثل الهدف أو بعض الصلات والروابط الأخرى ” .

وعلي أساس هذه التعريفات ، فإن البيانات ما هي إلا المواد الخام التي تتولد عنها المعلومات وقد تأخذ البيانات أشكالاً متعددة فإما أن تكون أرقام أو رموز ، أو عبارات ، أو جمل لا معني لها إلا إذا تم معالجتها وارتبطت مع بعضها البعض بشكل منطقي مفهوم للتحول إلى معلومات ، ويتم ذلك عن طريق البرمجيات والأساليب الفنية المستخدمة في الحواسيب .

إن الفرق الرئيس بين البيانات والمعلومات يمكن في مدى إمكانية الاعتماد عليها في اتخاذ القرار فالمعلومات التي قد تعتبر في غاية الأهمية في اتخاذ القرار ، وحل المشكلات لقسم معين قد تعتبر بيانات عادية لقسم آخر تحتاج لمعالجات قبل الاعتماد عليها في اتخاذ القرار .
المعرفة ( Knowledge ) :

الأصل في كلمة معرفة هو عرف عرفة عرفاناً معرفة وهي إدراك الشئ علي ما عليه ، وتقال للإدراك الجزئي والبسيط ، في حين أن العلم يقال للإدراك الكلي أو المركب لذا يقال عرفت الله دون علمته .

من هنا فقد اقترنت المعرفة في اللغة العربية بالعلم ، فتطلق كلمة معرفة ويراد بها العلم ، فمثلا قال تعالي ( مما عرفوا من الحق … ) ( المائدة : 83 ) ، أي علموا .

ولقد وردت تعريفات متعددة للمعرفة منها أنها مزيج من الخبرات والمهارات والقدرات والمعلومات السياقية المتراكمة لدي العاملين والمنظمة .

وأنها ” ذلك الرصيد الذي تم تكوينه من حصيلة البحث العلمي والتفكير والدراسات الميدانية وتطوير المشروعات الابتكارية ، وغيرها من أشكال الإنتاج الفكري للإنسان عبر الزمان ” .

وعرفت أيضاً بأنها ” القوة في منظمات الأعمال اليوم ، والمفتاح لحل مشكلات الأعمال الغامضة ” ، كما عرفت بأنها ” مزيج من المفاهيم ، والأفكار ، والقواعد ، والإجراءات التي تهدي الأفعال والقرارات ” .

وهناك تعريف آخر بأنها ” الاعتقاد الشخصي ( المؤسسي ) المتولد من أخذ العلم بالمعلومة ، ومعالجتها في موضوع محدد ” .

وبالتالي نجد أن المعرفة هي مزيج من الحقائق والأفكار والأحكام والمعلومات والمواهب والقدرات والقيم والتحليلات والمهارات التي تتوافر وتتراكم لدي الإنسان بطريقة علمية ( الدراسة والبحث العلمي ) أو عملية ( الممارسة والتجارب ) .

وإن ما يميز المعرفة عن المعلومات هو أن المعرفة ديناميكية تعتمد علي الأفراد ضمنية وتناظرية ، ويجب إعادة تكوينها ، وتستلهم معانيها من الأفراد ، أما المعلومات فهي بصفة عامة ساكنة ، مستقلة عن الأفراد ، صريحة ومكتوبة ( بصورة تقليدية أو رقمية ) سهلة الاستنساخ والعرض ولا يوجد لها معني محدد .
أنواع المعرفة :

المعرفة ليست نوعاً واحداً متجانساً ونمطياً ، وهذه حقيقة لأن المعرفة ليس لها شكل محدد ولا يمكن أن توضع كلها في غطاء واحد .

وبرغم اختلاف الباحثين في تصنيفات المعرفة وعدم إجماعهم علي تصنيف موحد للمعرفة ، إلا أن أغلب الباحثين اتفقوا علي تصنيف موحد للمعرفة ، حيث تصنف فيه المعرفة كما يلي :

1- معرفة ضمنية ( Tacit Knowledge ) :

وهي المعرفة التي تعتمد علي الخبرة الشخصية والقواعد الاستدلالية والحدس والحكم الشخصي ويصعب نقلها للآخرين .

2- معرفة صريحة ( ظاهرة ) ( Explicit Knowledge ) :

وهي المعرفة الرسمية والمنتظمة والتي تدار بشكل فني يمكن ترميزها وكتابتها ونقلها للآخرين .

إن أنواع المعرفة تتفاعل مع بعضها البعض في علاقات متشابكة ومتداخلة فكثير من المعرفة الكامنة تتأثر بما يتاح لأصحابها من المعرفة الظاهرة ، كما أن المعرفة الظاهرة هي في حقيقتها معرفة كامنة .
مصادر المعرفة :

عرف مصدر المعرفة بأنه ” ذلك المصدر الذي يحوي أو يجمع المعرفة ، في حين يعتبر الذكاء والتعلم والخبرة أمور تحدد حدود المعرفة للأفراد ” .

إن أهم مصادر المعرفة تنقسم إلى مصدرين رئيسيين :

1- المصادر الخارجية :

وهي تلك المصادر التي تظهر في بيئة المنظمة المحيطة ، والتي تتوقف علي نوع العلاقة مع المنظمات الأخري الرائدة في الميدان ، أو الانتساب إلى التجمعات التي تسهل عليها عملية استنساخ المعرفة ، ومن أمثلة هذه المصادر المكتبات والإنترنت والقطاع الذي تعمل فيه المنظمة والمنافسون لها والموردون والزبائن والجامعات ومراكز البحث العلمي وبراءات الاختراع الخارجية .

2- المصادر الداخلية :

تتمثل المصادر الداخلية في خبرات أفراد المنظمة المتراكمة حول مختلف الموضوعات وقدرتها علي الاستفادة من تعلم الأفراد والجماعات والمنظمة ككل وعملياتها والتكنولوجيا المعتمدة .

ومن الأمثلة علي هذه المصادر الاستراتيجية والمؤتمرات الداخلية ، والمكتبات الإلكترونية ، والتعلم الصفي والحوار ، والعمليات الداخلية للأفراد عبر الذكاء ، والعقل ، والخبرة والمهارة ، من خلال التعلم بالعمل أو البحوث ، وبراءات الاختراع الداخلية .