مال واقتصاد

البورصة تتحرك رغم عاصفة الصين المؤشرات تحاول تعويض الخسائر.. والأرباح 12.6 مليار جنيه التجاري الدولي يقود التعاملات وتبادل الادوار بين الأجانب والمصريين

تحركت البورصة المصرية.. رغم أنف.. عاصفة الصين الاقتصادية.. لتعوض جزءاً من الخسائر تدريجيا..
ليربح رأس المال السوقي علي مدار أربع جلسات حوالي 12.6 مليار جنيه لتستمر ظاهرة البنك التجاري الدولي القائد الأول لحركة تعاملات الاسبوع الماضي.
المستثمرون الصغار رفعوا راية المقاومة والاستمرار

في المقصورة بضخ استثمارات جديدة
لتجاوز الأزمة السابقة وتقليص خسائر محافظهم المالية الصغيرة.
توقع الخبراء انتعاش البورصة في الفترة القادمة مع التحسن الملموس في الاقتصاد القومي المصري الذي استفاد كثيراً من التحرك المكوكي للرئيس عبدالفتاح السيسي وزياراته المتتالية لدول العالم شرقاً وغرباً.
نقاوم الأزمة
أمجد كمال مستثمر صغير في البورصة يقول: نقاوم عاصفة الصيني والأزمة الاقتصادية العالمية.. التي سببتها تخفيض الصين لعملتها المحلية.. مما انعكس ذلك علي البورصات العالمية بصفة عامة والعربية بصفة خاصة.
قال: ضخيت حوالي 50 ألف جنيه في محفظتي المالية لتقليص الخسائر في الفترة السابقة مشيراً إلي أن أسهمه تحركت للارتفاع خلال جلسات الاسبوع الماضي.
سلامة جمال مستثمر صغير في البورصة يقول: الوضع تحسن كثيراً في مقصورة البورصة عما كان في الأسبوع قبل الماضي.. مما يؤكد أن البورصة بدأت تتعافي من الزلزال الذي أصاب أسواق المال العالمية بعد الأزمة الصينية. أضاف: طبيعي جداً أنني لا أنسحب من البورصة لأن خسائري كبيرة وتجاوزت الـ30% من محفظة أوراقي المالية.
تحركت البورصة
ياسر سعد طلبة رئيس شركة الاقصر للأوراق المالية يقول: إن البورصة تحركت نسبياً.. رغم المشاكل التي واجهت جميع الأسواق العالمية بعد أزمة الصيني.. لتتجاوز المقصورة كثيراً من احزانها السابقة.
أضاف: أكيد أن سهم البنك التجاري الدولي ساهم بشكل كبير جداً.. في هذا التحرك لأنه يمثل نحو 33% من وزن المؤشر الرئيسي إيجي أكس.
أكد: استمرار الانتعاشة لها شروط داخلية.. وخارجية.. أما الداخلية ترتبط بالاتجاهات الايجابية للتطورات السياسية والاقتصادية مثل الانتهاء من خارطة الطريق ونجاح الانتخابات البرلمانية مما يعطي الثقة في الاقتصاد المصري.. وبالنسبة للخارجية فهي تتعلق بالمشكلة الصينية والصراعات الموجودة حاليا بين الولايات المتحدة الأمريكية وكل من روسيا والصين والتي تنعكس دائماً علي الاقتصاديات العالمية بما فيها البورصات الدولية والعربية.
اعترف بأن الاقتصاد بدأ يستفيد من الزيارات المكوكية للرئيس السيسي لدول العالم شرقاً وغرباً وأخرها زيارته لكل من روسيا والصين وسنغافورة واندونيسيا للبحث عن جذب استثمارات جديدة لمشروع قناة السويس العالمي وغيرها من المشروعات الأخري.
قال: إن جلسة الخميس كانت جيدة وربح رأس المال السوقي حوالي 5.6 مليار جنيه بينما ربح علي مدار الاسبوع نحو 12.6 مليار جنيه ليصل إجمالي رأس المال السوقي لجميع الاسهم المقيدة داخل المقصورة نحو 450.376 مليار جنيه.
أداء صعودي
إسلام عبدالعاطي. المحلل في البورصة يقول: أداء صعودي طفيف للسوق المصري خلال الاداء التجميعي لجلسات الأسبوع. حيث تستقر أعلي الأوراق المالية عند معدلاتها مع الميل إلي الارتفاع الطفيف في بعض الاسهم. عن معدلاتها التي حققتها خلال الاسبوع الماضي. ولذلك يرتفع المؤشر الرئيسي EGX30 بما يقرب من 0.25% ليحقق 7258 نقطة. وهو نتاج تذبذبات حادة حيث شهدت بعض الجلسات ارتفاعات قوية وشهدت الجلسات الاخري انخفاضات قوية. وبدأت موجة من الهبوط بعمليات جني الأرباح السريعة والعادية من فئات المضاربين. ولكنها امتدت لتشمل السوق ككل. وتلا ذلك بعض الارتفاعات في جلستي تداول مما عوض نسبيا جلسات الانخفاض. ولكن المحصلة النهائية تعد في إطار الاداء العرضي. ومع ندرة الاسباب والمبررات التي يمكن أن تحدث مثل هذا التذبذب العنيف نجد أن بعض مسبباته المنطقية بخلاف التوقف النسبي للنمو في الاقتصاد المصري قال إلا أن هناك أسباباً خارجية أحدثت هذا الخلل العنيف. من ضمنها التذبذب الكبير الذي تشهده الاسواق العربية. بالاضافة إلي الاسواق الأوروبية والتي تعاني من حالات تذبذب حاد. قد يرجعها البعض إلي تخفيض الصين لقيمة عملتها مرة أخري. وبالتالي مع عدم مقومات الصعود في السوق المصري فقد تأثر سلباً بالأسواق الأخري نتيجة عدم وجود أي دراسات توضح مدي تأثر الاقتصاد المصري بالاحداث الخارجية. فنقص المعلومات الدقيقة يدفع المستثمرين إلي الهروب للحفاظ علي استثماراتهم. أو ما تبقي منها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى