تنمية بشرية

المبادئ الستة لحل المشكلات ,مبادىء حل المشكلات

المبادئ الستة لحل المشكلات ,مبادىء حل المشكلات

 

المبادئ الستة لحل المشكلات

 

ماالسر لدى الأشخاص الأقوياء الذي يمكنهم من النجاح , ولماذا يتغلبون على الأوقات الصعبة بينما لا يستطيع الآخرون ذلك ؟

الإجابة تكمن في كيفية إدراكهم لمشاكلهم ، فهم ينظرون إلى المشاكل بصورة واقعية وعملية ويفهمون المبادئ الستة التي تلائم كل المشاكل.

فما هي تلك المبادئ ؟

 

أولاً : كل إنسان لديه مشاكل :

فما هي مشاكلك ؟ هل أنت عاطل عن العمل وتعتقد أن الوظيفة ستحل كل مشاكلك ؟
ربما .. ولكن العاملين أنفسهم لديهم مشاكل أيضاً . ومعظم الناس يشتكون من الذهاب للعمل ، وكثير منهم لديهم وظائف لا يحبونها.
الأمر واضح : فليس هناك إنسان خالِ من المشاكل ، فالحياة الخالية من المشاكل تعتبر سراباً أو خداعاً . وكل إنسان لديه مشاكل ، اقبل هذه الحقيقة وانتقل إلى المبدأ الثاني .

 

ثانياً: لكل مشكلة مداها الزمني:

المشاكل تظهر ثم تختفي ، ويتضح هذا المبدأ عندما تنظر إلى التاريخ بعناية ، فالقمم الإنسانية تحدث عندما ترتفع المجتمعات من حالة تدهور إلى حالة عالية من التقدم الحضاري .
وفي نهاية الأمر ، فإن معظم الثقافات تسمح للتدهور والانحدار بأن يبدأ إلى أن تصل إلى حالة منخفضة من الانحطاط وإلى النقطة التي تبدأ عندها الصعود الطويل والبطيء مرة أخرى .

 

ثالثاً : لكل مشكلة إيجابياتها:

تحتوي كل مشكلة على مقومات سرية ذات قدرة إبداعية بالنسبة لك أو لشخص آخر .
فما يعتبر مشكلة لشخص يعتبر فرصة وعملاً مفيدا لآخر . فالإفلاس البنكي مثلاً كان تجربة مرعبة لرجل ، لدرجة أنه قرر أن يساعد الآخرين الذين يقعون فيه ، واليوم هو مستشار لأولئك الذين سيعلنون إفلاسهم .

 

رابعاً: كل مشكلة سوف تحدث تغييراً لديك :

يقول دكتور شولر: لقد كنت مدرساً مثيراً للضجر لأني كنت أشعر بالضجر .
وهذا الضجر كنت ألقيه على التلاميذ ، وفي نهاية الأمر فصلوني من العمل . وغضبت جداً لدرجة أنني قررت أن أعمل شيئاً لنفسي . ووجدت عملاً أفضل .
وكان يجب أن أفصل نفسي قبل أن يفصلوني وسأظل أشعر بالامتنان لهذا الفصل ، لأن ذلك جعلني أغضب من نفسي للدرجة التي أدت إلى ذلك .

 

خامساً: يمكنك اختيار ما ستفعله المشكلة لك :

قد لا تستطيع أن تسيطر على الأوقات الصعبة ، لكنك تستطيع تنظيم استجابتك .
وتستطيع اختيار ردة فعلك . وعندما تسيطر على ردة فعلك تجاه مشاكل حياتية ، فإنك بذلك تسيطر على تأثير المشكلة عليك .
فهذه المشكلة إما أن تجعلك رقيقاً أو عنيفاً ، أو تجعلك أفضل أو أكثر مرارة فالأمر يعتمد عليك .

 

سادساً: هناك رد فعل سلبي وإيجابي لكل مشكلة :

في التحليل النهائي ، الأقوياء يتغلبون على الأوقات الصعبة لأنهم يختارون أن يكون رد فعلهم إيجابياً تجاه أزمتهم.
وهذا لا يكون سهلاً كما يبدو . فالحل الإيجابي لأي مشكلة قد يتطلب الشجاعة للبدء .
والأوقات الصعبة لا تدوم ، ولكن الأشخاص الأقوياء يتحملونها ، فهم قد تعلموا اختيار ردود الفعل الإيجابية في إدارة المشاكل .

 

وهذا هو الجوهر الحقيقي:

(( فعندما لا تستطيع حل المشكلة ، تدبر أمرها )).

وطبعاً أولاً وأخيراً فإن إيمان الشخص وصلته بالله وشعوره بأن الله سبحانه وتعالى قادر بأن يخرجه من أى مشكلة مهما كانت كبيرة , ومهما كانت معقدة
هو من أهم الدعائم النفسية التى يمكن الاعتماد عليها عند مواجهة المشكلات .

 

أتمنى لكم الإستفادة …

تقبلوا خالص ودي وإحترامي لكم …

 

منقوول

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى