تنمية بشرية

غير حياتك بنصائح د.إبراهيم الفقي

غير حياتك بنصائح د.إبراهيم الفقي

في الحياة أشياء كثيرة يمكننا الاستفادة بها ، ولكننا مع كل ذلك نتناسي الطاقة التى تقبع داخلنا ، ولفت رائد التنمية البشرية د. إبراهيم الفقي الانتباه خلال كتبه بعض المفاهيم الغائبة عن الشباب ، ويمكن استخدامها للاستفادة من الطاقات المختلفة باستخدام الدافع للوصول إلى الهدف ، وإليكم بعض النصائح التى وردت ببعض كتبه

_نرى مالا نريد ونريد مالا نرى فنفقد قيمة ما نرى ونضيع في سراب ما لا نرى كن حريصا ألا تفقد قيمة ما ترى

_لولا وجود عكس المعنى لما كان للمعنى معنى.

_هناك أشياء وأشخاص وحتى أجزاء تسير معنا في رحلة حياتنا لغرض محدد ولفترة محددة وليس لمصاحبتنا طوال الرحلة ،ذلك حان الوقت أن تدعهم و شأنهم.

_هناك أوقات نشعر فيها أنها النهاية، ثم نكتشف أنها البداية، وهناك أبوابا نشعر أنها مغلقة ثم نكتشف أنها المدخل الحقيقي.

_عندما لا تعرف ماذا تفعل يبدأ عملك الحقيقي، وعندما لا تعرف أي طريق تسلك تبدأ رحلتك الحقيقية.

_لولا تحدياتي لما تعلمت، و لولا تعاستي لما سعدت، ولولا آلامي لما ارتحت ،لولا مرضي لما شفيت ، لولا فقري لما ، لولا ضياعي لما وجدت، لولا فشلي لما نجحت، ولولا إدراكي لما أصبحت.

_ما تراه في حياتك الآن ليس إلا انعكاسا لما فعلته في الماضي، وما ستفعله في المستقبل ليس إلا انعكاسا لما تفعله الآن.

_حياتنا مشغولة بخلافات غير ضرورية ، لأن عقولنا مملوءة بأفكار غير ضرورية ،لذلك نعيش حياة يلا معنى ، و في الحقيقة .. غير ضرورية.

_من الممكن أن نفقد ما نخاف أن نفقده.

_عندما نلوم الآخرين نصبح ضحاياهم ، ونبرر تصرفاتنا اتجاههم ، ونعطيهم جزء من لحظات حياتنا التي من الممكن أن تكون الأخيرة.

_ما كان يبدو مؤلما وجدته مريحا ، ما كان يبدو محزنا وجدته مفرحا ، ما كان يبدو صعبا وجدته سهلا ، و ما كان يبدو فشلا وجدته نجاحا ، وماكان يبدو مظلما وجدته مشرقا و تعلمت ألا أنظر إلى الأمور من ظواهرها.

_عندما تفقد الأمل تفقد الرغية ،وعندما تفقد الرغبة تفقد الرؤية ، وعندما تفقد الرؤية تفقد الحياة ، ونعيش تائهين في سراب الأمل.
عمل بدون أمل يؤدي إلى ضياع العمل ، وأمل بدون عمل يؤدي إلى خيبة الأمل ، فسعادة العمل تجدها مع الأمل ، وروعة الأمل تجدها في العمل.

_يمكنك أن تتحكم فى ذاتك عن طريق التحكم فى أفكارك .. فعندما تنخفض قوة الأفكار تنخفض بناءا على ذلك قوة الأحاسيس الناتجة عنها ويمكنك أن تفعل ذلك بأن تضع التحديات في مكانها الطبيعى ولا تعطى الأمور أكبر من حجمها لأن العقل يتعامل مع ما تحدده من أفكار، وبالتالي تنبعث الأحاسيس تبعا لما حددته من أفكار، وما دامت الأحاسيس متزنة لأنها نابعة من أفكار غير المبالغ فيها فإنك سوف تتعامل معها بصورة أسرع وأيسر .. وإن بالغت فى الأفكار فسينتج عن ذلك أحاسيس بالغة الشدة من الصعب التحكم فيها وفى سلوكك الناتج عنها.

_استيقظ صباحا وأنت سعيد
يطلع النهار على البعض فيقول “صباح الخير يا دنيا” بينما يقول البعض الآخر “ما هذا… لماذا حل علينا النهار مرة أخرى بهذه السرعة”!! احذر من الأفكار السلبية التي يمكن أن تخطر على بالك صباحا حيث أنها من الممكن أن تبرمج يومك كله بالأحاسيس السلبية، وركز انتباهك على الأشياء الإيجابية، وابدأ يومك بنظرة سليمة تجاه الأشياء..

_احتفظ بابتسامة جذابة على وجهك حتى إذا لم تكن تشعر أنك تريد أن تبتسم فتظاهر بالابتسامة حيث إن العقل الباطن لا يستطيع أن يفرق بين الشيء الحقيقي والشيء غير الحقيقي، وعلى ذلك فمن الأفضل أن تقرر أن تبتسم باستمرار.

_كن البادئ بالتحية والسلام
هناك حديث شريف يقول “وخيرهما الذي يبدأ بالسلام”… فلا تنتظر الغير وابدأ أنت

_كن منصتا جيدا

_اعلم أن هذا ليس بالأمر السهل دائما، وربما يحتاج لبعض الوقت حتى تتعود على ذلك، فابدأ من الآن… لا تقاطع أحدا أثناء حديثه… وعليك بإظهار الاهتمام…. وكن منصتا جيدا…

_من اليوم قم بمعاملة الآخرين بالطريقة التي تحب أن يعاملوك بها.
من اليوم ابتسم للآخرين كما تحب أن يبتسموا لك.
من اليوم امدح الآخرين كما تحب أن يقوموا هم بمدحك.
من اليوم أنصت للأخرين كما تحب أن ينصتوا إليك.
من اليوم ساعد الآخرين كما تحب أن يساعدوك.
بهذه الطريقة ستصل لأعلى مستوى من النجاح، وستكون في طريقك للسعادة بلا حدود.

_إذا نظرت جيدا حولك ، سوف تجد ان التحدى الحقيقى فى الحياة هو ان تغير نفسك وتصبح الشخص الذى تريد ان تكونه وتستغل طاقاتك الكامنه وتعيش حياه اسعد.. حياه خاليه من التعجيز والقيود والمشاعر السلبيه كما انك عندما تركز انتباهك على القاء اللوم على غيرك فانك تبدد طاقاتك وقدراتك وتضيع وقتك .. بدلا من ذلك حاول ان تركز حياتك على تغيير نمط حياتك ، وابدأ بإستمداد الطاقة اللازمة من مخزون القدرات الإيجابيه البخفيه المكدسه داخلك وإستغل طاقتك الكامنه لتصبح الإنسان الذى أردت ان تكون.

_إن الأفكار لها قوة أكبر مما تتخيل فهى إما تأخذك إلى السعادة أو إلى التعاسة، وفى كلتا الحالتين فأنت صانع هذه الأفكار، ولذا لاحظ جيدا فيما تفكر لأن أفكارك ستحدد واقع حياتك الآن ومستقبلك غدا فكلما كانت افكارك ايجابية وبناءه كلما عشت حياة ناجحة وسعيدة وكلما كانت أفكارك سلبية فأنت أبعد ما تكون عن تحقيق أى شئ إيجابى فى حياتك.

_لا يقلل من صلابه الرخام كونه لامعا ومصقولا .

_اسرع طريقه ليكون لك اعداء ، هو الا تكف عن الشكوي لاصدقائك.

_سامح اعداءك .. ولكن إياك ان تنسي اسماءهم .

_لا تشعل نارا تعجز عن اطفائها.

_لا تحزن علي ما في الحياه فما خلقنا فيها الا لنمتحن ونبتلي حتي يرانا الله هل نصبر ؟ لذلك هون عليك ولا تتكدر وتأكد بأن الفرج قريب فاءذا اشتد سواد السحب .. فعما قليل ستمطر .

_وأذا هاجمك الناس وأنت علي حق .. أو قذعوك بالنقد .. فأفرح انهم يقولون لك أنت ناجح ومؤثر فالكلب الميت لا يركل ولا يرمي الا الشجر المثمر.

_”إن الشخص الأكثر مرونة يستطيع التحكم في أحاسيسه، ويحقق أهدافه أكثر من الشخص الذي ليس لديه مرونة ..وذلك لأن الشخص المرن إذا فكر بطريقة لا توصله إلى الطريق الذى يريده فإنه يفكر بطريقة مختلفة حتى يصل إلى النتائج المطلوبة ويحقق أهدافه. والآلية لكى تعيش حياة أفضل هى الإتزان، والإنضباط، والإصرار على تحقيق الأهداف، والوصول إلى الرؤية والمرونة فى الأسلوب ثم الصبر والتوكل على الله سبحانه وتعالى.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى