تنمية بشرية

من منا يحب الفشل؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من منا يحب الفشل؟ لا أعتقد أن عاقل يتجرأ على الجابة لماذا، ب”أنا” على هذا السؤال .حسنا، فلنسال السؤال الثاني أنا فاشل في حين أن الخرين ناجحون؟
أعتقد أن الجابة هنا لن تكون تقليدية؟ لماذا؟ لن عتاة الفشل ومحبي التقوقع في أصداف الفشل يصرون على أنهم فاشلون دوما، ويصرون على أن من سواهم هم الناجحون .ولدواعي السف، فإن هؤلء كثر وموجودون في كل مكان وزمان وبالخص في زماننا ومجتمعنا بالذات.
هذه الشريحة الواسعة من الظانين بفشلهم أسوا ظن وبالرغم من إن بعض الظن إثم، إل أنهم ل يكفون عن جلد ذواتهم ليل نهار وندب حظهم من الحياة الدنيا. .لماذا يفعل هؤلء هكذا؟
إنهم يعيشون داخل جزيرة السباب و يخلقون أعذارا واهية و متعددة يبقى أبرزها أنه يسمع من أهله ومحيطه أن ثمة محظوظين فوق هذه الرض…يلعبون ويمرحون ويجيئون ويذهبون ويا للكارثة…إنهم ينجحون..
أما أنا فأفشل ثم أفشل ثم أفشل. هكذا بكل بساطة! وحينما يود أحدهم أن يواسي مد}عي الفشل، فإنه يمصمص شفتيه حسرة ويحوقل ويبسمل ويقول له..”الدنيا حظ” فيرد عليه مدعي الفشل مطرقا برأسه ولسان حاله يقول “ونعم بال”!
و نعم بال، نعم و كل شيء بإذن ا. لكن ل ننسى أنه ليس للنسان إل ما سعى و أن ل سنن كونية، و أن الخذ بالسباب من سنن النبياء.
و جماع القول ما قاله صلى ا عليه و سلم : ” إستعن بال و ل تعجز.”
فإلقاء اللوم على الظروف مجرد و الحيثيات و .. و … ، مجرد خزعبلت باطلة ل أساس لها من الصحة تجذب مد}عي الفشل ويعتبرونها شماعة محببة يضعونها في واسطة عقد الدار .ليس هناك محظوظون .ل يوجد من يولد وفي فمه ملعقة من ذهب. من يظن ذلك فلن يجد الذين حشيت أفواههم بملعق من ذهب إل قلة قليلة جدا وعادة ما تجدهم لهون عابثون ل يزيدون إلى رصيد الحياة إل الصخب والشغب إل من رحم ربي.
نقول وبال التوفيق بأن الحظ ليس إل توفيق من ا سبحانه وتعالى لمن جد} وعمل وتعب وكد}. وقد قال ا عز وجل في كتابه العزيز “? قل هل يستوي الذين يعلمون والذين ل [ . أفل نتدبر القرآن ونعقل معانيه الرائعة؟9 يعلمون ? ] الزمر : هذا بيان من ا سبحانه وتعالى أن ثمة فرق واضح بين الفريقين!
أيها السادة…المحظوظ هو الذي أوتي نصيبا من العمل واليمان بأن ا يوفق من يشاء ويثيب المجتهدين على جهدهم ذلك أن ا ل يضيع أجر عامل أبدا!
النسان عدو ما يجهله للسف، للسف كم منا يقرأ؟ كم منا يتعلم كل يوم؟ كم منا يطبق المقولة الشهيرة “إذا مر يوم لم أزدد فيه علما، فليس ذاك اليوم من عمري”؟!!!
أحد أهم أسباب الفشل هو عدم طلب العلم وعدم التزود من زاد المعرفة للرتقاء بالمهارة .. يعني الفشل بكل شيء إل يقوم مد طلب العلم وسهر الليالي بهدف تطوير قدراتهم ومهاراتهم، في حين أن الذين امتطوا صهوات النجاح ل تجدهم إل يتعبون ويجهدون أنفسهم في تطويرها والرقي بها والسمو بأخلقها. بعد ذلك يأتي الفشلة ويندبون الحظوظ ويشقون الجيوب ويلطمون الخدود حزنا على فشلهم ونجاح الخرين من منا يحب الفشل؟ ل أعتقد أن عاقل يتجرأ على الجابة لماذا، ب”أنا” على هذا السؤال .حسنا، فلنسال السؤال الثاني أنا فاشل في حين أن الخرين ناجحون؟أعتقد أن الجابة هنا لن تكون تقليدية؟ لماذا؟ لن عتاة الفشل ومحبي التقوقع في أصداف الفشل يصرون على أنهم فاشلون دوما، ويصرون على أن من سواهم هم الناجحون .ولدواعي السف، فإن هؤلء كثر وموجودون في كل مكان وزمان وبالخص في زماننا ومجتمعنا بالذات.هذه الشريحة الواسعة من الظانين بفشلهم أسوا ظن وبالرغم من إن بعض الظن إثم، إل أنهم ل يكفون عن جلد ذواتهم ليل نهار وندب حظهم من الحياة الدنيا. .لماذا يفعل هؤلء هكذا؟إنهم يعيشون داخل جزيرة السباب و يخلقون أعذارا واهية و متعددة يبقى أبرزها أنه يسمع من أهله ومحيطه أن ثمة محظوظين فوق هذه الرض…يلعبون ويمرحون ويجيئون ويذهبون ويا للكارثة…إنهم ينجحون..أما أنا فأفشل ثم أفشل ثم أفشل. هكذا بكل بساطة! وحينما يود أحدهم أن يواسي مد}عي الفشل، فإنه يمصمص شفتيه حسرة ويحوقل ويبسمل ويقول له..”الدنيا حظ” فيرد عليه مدعي الفشل مطرقا برأسه ولسان حاله يقول “ونعم بال”! و نعم بال، نعم و كل شيء بإذن ا. لكن ل ننسى أنه ليس للنسان إل ما سعى و أن ل سنن كونية، و أن الخذ بالسباب من سنن النبياء.و جماع القول ما قاله صلى ا عليه و سلم : ” إستعن بال و ل تعجز.”فإلقاء اللوم على الظروف مجرد و الحيثيات و .. و … ، مجرد خزعبلت باطلة ل أساس لها من الصحة تجذب مد}عي الفشل ويعتبرونها شماعة محببة يضعونها في واسطة عقد الدار .ليس هناك محظوظون .ل يوجد من يولد وفي فمه ملعقة من ذهب. من يظن ذلك فلن يجد الذين حشيت أفواههم بملعق من ذهب إل قلة قليلة جدا وعادة ما تجدهم لهون عابثون ل يزيدون إلى رصيد الحياة إل الصخب والشغب إل من رحم ربي. نقول وبال التوفيق بأن الحظ ليس إل توفيق من ا سبحانه وتعالى لمن جد} وعمل وتعب وكد}. وقد قال ا عز وجل في كتابه العزيز “? قل هل يستوي الذين يعلمون والذين ل [ . أفل نتدبر القرآن ونعقل معانيه الرائعة؟9 يعلمون ? ] الزمر : هذا بيان من ا سبحانه وتعالى أن ثمة فرق واضح بين الفريقين!أيها السادة…المحظوظ هو الذي أوتي نصيبا من العمل واليمان بأن ا يوفق من يشاء ويثيب المجتهدين على جهدهم ذلك أن ا ل يضيع أجر عامل أبدا!النسان عدو ما يجهله للسف، للسف كم منا يقرأ؟ كم منا يتعلم كل يوم؟ كم منا يطبق المقولة الشهيرة “إذا مر يوم لم أزدد فيه علما، فليس ذاك اليوم من عمري”؟!!! أحد أهم أسباب الفشل هو عدم طلب العلم وعدم التزود من زاد المعرفة للرتقاء بالمهارة .}عي الفشل بكل شيء إل يقوم مد طلب العلم وسهر الليالي بهدف تطوير قدراتهم ومهاراتهم، في حين أن الذين امتطوا صهوات النجاح ل تجدهم إل يتعبون ويجهدون أنفسهم في تطويرها والرقي بها والسمو بأخلقها. بعد ذلك يأتي الفشلة ويندبون الحظوظ ويشقون الجيوب ويلطمون الخدود حزنا على فشلهم ونجاح الآخرين

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى