تنمية بشرية

المشكلات التي تؤدي إلى فشل نظم المعلومات الإدارية

المشكلات التي تؤدي إلى فشل نظم المعلومات الإدارية

المشكلات التي تؤدي إلى فشل نظم المعلومات يمكننا أن نلخصها في النقاط التالية:

¨ أسباب متعلقة بالتصميم
¨ أسباب متعلقة بالبيانات
¨ أسباب متعلقة بالكلفة
¨ أسباب متعلقة بالأعمال والفعاليات

حيث أثبتت الكثير من التجارب العالمية والواقع والشركات والمؤسسات بأن هذه الأمور من أهم مسببات مشكلات نظم المعلومات فتصميم خاطئ للنظام سيؤدي حتما إلى فشل المنظمة في تطوير عملها وإنتاجها وتحقيق أهدافها المطولة وبالتالي فشلها في الساحة التجارية أو التسويقية فالمعلومات يمكن توفيرها بكفاءة وسرعة ودقة كافية تجعلها مفيدة وربما أحيان لا يمكن الحصول عليها أي المعلومات أو يتم الحصول عليها ولكن بطريقة صعبة التنفيذ ولا يمكن فهمها أو إستخدامها لتنفيذ إحدى المهام التي سوف يتم تنفيذها.

ويعد أي نظام معلومات في أية منظمة فاشلة إذا جاء تصميمه غير متوافقا مع هدف وعمل وطريقة تصميم وبناء المنظمة ككل، ومهما تكن النظم بذاتها معروفة وناجحة لبعض المنظمات إلا أنها تعد فاشلة إذا أستخدمت في منظمات ذات أهداف وطبيعة مختلفة، فالمهم ملائمة تصميم النظام للحاجات الفعلية وطبيعة تكوين وهيكلية المنظمة المعنية كما ذكرنا.

ومن أهم مواصفات نجاح تصميم أي نظام ملاءمته لحاجات وإستخدام المستهلكين والمستفيدين النهائيين فعلى سبيل المثال إذا كانت الشاشة المستخدمة لإسترجاع البيانات مصممة بطريقة ناقصة أو معقدة الإستخدام أو للتعرف على الكميات المطلوبة من البيانات تعد الشاشة فاشلة، وترتبط هذه الفقرة مع البيانات، فكلما كانت البيانات المقدمة من قبل النظام صحيحة وشاملة ودقيقة كلما كان تصميم النظام ناجحا والعكس هو الصحيح.

ويجب أن تكون البيانات المتاحة إلكترونيا وعبر الخط المباشر حسب النظام المصمم أي منسجمة مع أهداف المنظمة وإحتياجات المستخدمين من المستفيدين النهائيين كما يجب أن يكون هناك مرونة في التعامل.

أما بالنسبة للكلفة فمهما كان النظام رائعا وناجحا يجب مراعاة الكلفة وتناسبها مع إمكانيات المنظمة خاصة كلفة الإستمرارية في إستخدام النظام وليس فقط قدرة المؤسسة أو الشركة على إمتلاك هذا النظام والفترة الزمنية محدودة ولا يمكنها تحمل كلفة إستمرارية توفير النظام فما الفائدة إذا؟.

أما عمل النظام وبالأحرى جودة وكفاءة وإستمرارية عمل النظام وفعاليته المستمرة من أهم أسباب نجاح الأنظمة، فإذا كانت الأجهزة في الحواسيب بطيئة العمل أو كثيرة التوقفات أو معرضة للإصابة بالأعطال ربما نتيجة لعدم قدرتها الإستيعابية وعدم قدرتها على زيادة كم المعلومات والبيانات فسيؤدي ذلك حتما إلى فشل النظام المحوسب بالكامل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى