تشهد أسواق تجارة الأرز حاليا استقرارا فى الأسعار وزيادة الكميات المعروضة على حاجة الاستهلاك حيث تعانى مضارب الأرز من توافر الإنتاج وانخفاض التصريف بسبب تكدس المطروح بالأسواق وهو ما يدفع لانخفاض الأسعار خاصة مع قرب جمع المحصول الجديد منتصف يوليو المقبل.
وأكد رجب شحاتة رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات ان الأرز هو السلعة الوحيدة المستقرة سعريا فى الأسواق ولا توجد اى مشاكل بتعاملاتها مشيرا إلى ان حجم المحصول الجديد المتوقع من الأرز يتراوح ما بين 7 إلى 8 ملايين طن لافتا إلى انه بسبب اختلاف مواعيد الزراعة من محافظة لأخرى بجانب احتياج الأرز لنحو 100 إلى 120 يوما لتمام النضج فان عمليات الجنى تبدأ من منتصف يوليو وحتى نوفمبر، وأضاف ان حجم الاستهلاك المحلى يصل إلى 6 ملايين طن سنويا بما يعنى وجود نحو مليون إلى مليونى طن وفرا من الإنتاج مما يسهم فى استقرار السوق خاصة بعد قرار منع تصدير الأرز.
وقال إن طن أرز الشعير يسلم للمضارب بسعر يتراوح بين 4400 و4600 جنيه ولا يمكن تخفيض السعر خوفا من استخدامه علفا للماشية خاصة أن سعر طن العلف الحيوانى يبلغ 4250 جنيها وهو رقم قريب جدا من سعر الأرز الشعير، لافتا إلى أن سعر طن الأرز للمستهلك يتراوح بين 5800 و 7 آلاف جنيه للطن حسب نوع وجودة الحبة ونسبة الكسر.
وأشار إلى أن مضارب الأرز تتركز الغالبية العظمى منها فى محافظات البحيرة وكفر الشيخ ودمياط، والمسجل منها باتحاد الصناعات يبلغ 856 مضربا على مستوى الجمهورية وغير المسجل نحو 1100 مضرب.