قال صفوت عبد النعيم خبير أسواق المال، إن سوق المال شهد الأسبوع الماضى تباينا متوليا بين جلساته بعد افتتاحه أول الأسبوع بأهم الأخبار الإيجابية الاقتصادية وهو قرار البنك المركزى بخفض معدل الفائدة، وافتتح الأسبوع الماضى على مستوى 14865 نقطة وارتفع منها مسجلا أعلى مستوى له عند 15300 نقطة وسط ارتفاع واضح في أحجام التداول اليومية.
وأضاف أنه في المقابل لم يغير من الرؤية المتوقعة لاستهداف السوق متمثلا في مؤشره الرئيسى لمستوى 16000 نقطة والذي ما زالت احتمالات تحقيقه قائمة لتداولات هذا الأسبوع بعد تأكيد الاستقرار فوق مستوى 15200 نقطة، والتي تباين حولها بإغلاقات جلساته الأسبوع الماضى، وبتأكيد الإغلاق فوقها لجلستين متتاليتين على الأقل سيكون قوة دافعة جديدة للسوق لمستوى 16000 نقطة.
وانخفضت مؤشرات البورصة في ختام التعاملات، الخميس الماضى، في ختام التعاملات الأسبوعية، وخسر رأس المال السوقي للبورصة نحو 3.3 مليار جنيه، ليغلق عند مستوى 836،260 مليار جنيه، بضغوط بيعية للمستثمرين الأجانب.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة «EGX 30» بنسبة 0.44%، وأغلق بنهاية التعاملات عند مستوى 15146.5 نقطة، وتراجع مؤشر الأوزان «EGX 50 EWI» لأنشط 50 شـركة مقيدة بالسوق، من ناحية قيمة التداول بنسبة 0.39%، وارتفع إلى مستوى 2469 نقطة.