رحب المستثمرون بالبرنامج الجديد للحوافز التصديرية الجديدة قالوا ان البرنامج الجديد يحقق العدالة بين الجميع ويفتح أسواق العالم أمام المنتج الوطني ويزيد من قدرته التنافسية.
يقول الدكتور وليد هلال رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية ان البرنامج الجديد للمساندة التصديرية يهدف إلي تنمية ومساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة وتحفيز المصدرين علي فتح أسواق جديدة وزيادة معدلات التشغيل والتوصل لسلع ابتكارية حيث يري المجلس ان هذا البرنامج يعد نقطة انطلاقة للصناعة المصرية للدخول بقوة للمنافسة العالمية وان تتبوأ المنتجات المصرية مكانة مرموقة بها.
قال هلال ان البرنامج الجديد للمساندة يعتمد علي تطبيق مبدأ المشاركة في التمويل (PPP) في تنفيذ بعض مشروعات البنية التحتية والخدمية التي يستفيد منها المجتمع التصديري بأكمله وذلك بهدف الاستغناء التدريجي عن برنامج رد الأعباء وتحقيق الاكتفاء الذاتي للقطاع والقضاء علي الازدواجية في الاستفادة من برامج الدعم المختلفة داخل الصندوق من خلال إدراج جميع هذه البرامج في نظام واحد متكامل للدعم واستحداث مساندة مؤقتة إلي قطاعات أخري خاصة المقاولات والعقارات وذلك لأهميتهما وارتباطهما الشديد بمجموعة ضخمة من الصناعات التحويلية.
قال أحمد هجرس أمين صندوق المجلس التصديري للصناعات الكيماوية ان المعايير التي تضمنها النظام الجديد للمساندة التصديرية يحقق أهداف التنمية الصناعية وليس فقط زيادة الصادرات التقليدية مشيرا إلي أن البرنامج الجديد يساعد علي تطوير منتجات المنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة حيث هناك دعم سوف يوجه لها أكثر من الدعم المقدم لها خلال السنوات السابقة كما أن هناك حوافز إضافية للمصانع المبتكرة وهذا يعتبر تطويراً كبيراً حيث اننا في أشد الحاجة لتشجيع الابتكار في الصناعة. كما أن البرنامج يقدم مجموعة من البرامج المقترحة.