كشف تقرير للبنك الدولي بعنوان»هل حقق العالم تقدُّما معقولا؟ الحراك الاقتصادي عبر الأجيال» ان أجيالا من الفقراء يعجزون عن ارتقاء السلم الاقتصادي بسبب تفاوت الفرص.
واوضح التقرير الذي تضمن دراسة دقيقة لستة بلدان نامية منها مصر والبرازيل والصين والهند وإندونيسيا ونيجيريا- أن الحراك الاقتصادي ازداد فيها جميعا في الفترة من الأربعينيات إلي الثمانينيات وإن كان بدرجات متفاوتة.
وأضاف ان البيانات، تظهر في المتوسط، تراجع الصعود من أدني السلم، وزادت أعداد الذين مازالوا محصورين في أدني السلم الاقتصادي في الاقتصادات النامية.
وفيما يتعلق بالأفراد الذين يُولَدون في أسر أفقر، تضيق فرص ارتقائهم السلم الاقتصادي في الكثير من الاقتصادات التي أصبحت مستويات المعيشة فيها في المتوسط تقل كثيراً عن نظائرها في الاقتصادات مرتفعة الدخل.
وقالت كارولينا سانشيز، المدير الأول في قطاع الممارسات العالمية لمكافحة الفقر والمساواة في البنك الدولي، «البلدان التي تتسم بارتفاع معدلات الحراك التعليمي تكون في وضع أفضل لتحقيق النمو في المستقبل، وكذلك للحد من الفقر وتقليص التفاوتات. وعلي النقيض، يثير تعثُّر خطي الحراك المخاوف علي التقدُّم في المستقبل، لاسيما في أفريقيا وجنوب آسيا حيث يعيش معظم فقراء العالم، ولا تزال الآفاق المستقبلية للأطفال فيها مرتبطةً ارتباطا قويا بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لآبائهم.»